النظام الحاكم اليوم في كوبا، أي ذاك الذي خلّفه فيدل كاسترو (1926 ـ 2016) ولم يفلح ورثته في تطويره بل لعلهم أضافوا سوءاً على سوء، ليس ديمقراطياً طبقاً لأيّ سلسلة من المعايير المتفق عليها في تشخيص نظام الحكم الديمقراطي؛ وهو، استطراداً، أقرب إلى ديكتاتورية الحزب الواحد في كلّ ما يخصّ حرّيات أساسية مثل
معضلات علاقة الولايات المتحدة بالعوالم ما وراء المحيط، في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية إلى جانب أوروبا، تظلّ حتى إشعار آخر رهينة نسبة الـ20٪ من رضا العالم عن سلوك القوة الكونية العظمى الأولى، وعن سياساتها بصفة إجمالية
في نسختها العبرية اقتفت صحيفة "هآرتز" الإسرائيلية أثر صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فنشرت صور وأسماء 67 طفلاً فلسطينياً ضحايا العدوان الإسرائيلي الوحشي الأخير على قطاع غزّة..
دانييل أوبونو نائبة في البرلمان الفرنسي، تمثّل الدائرة 17 في العاصمة باريس وتنتمي إلى حزب "فرنسا الأبية"؛ وهي، للإيضاح ذي المغزى، من أصول أفريقية غابونية.
التكنولوجيا التركية لتصنيع المسيّرات لم تخرق الاحتكار الأمريكي ـ الإسرائيلي لهذه التكنولوجيا فقط، بل تجاوزتها من حيث القدرات والوظائف العملياتية المدهشة.
تقدّم ليبيا الراهنة الكثير من المعطيات التي تبرهن على الأمثولة العتيقة حول انقلاب السحر على الساحر، بمعنى ارتداد السياسات، سواء أكانت تكتيكية مرحلية أم ستراتيجية بعيد المدى، إلى نقائض للأغراض التي استُحدثت من أجلها..
ليست المصائر المتغايرة الراهنة لأمثال مجرم حرب مثل حافظ مخلوف، أو شقيقه في السلاح العسكري سهيل الحسن، أو قدوتهم في احتساء دماء السوريين جميل حسن، سوى أمثولة الأسد الابن لمصائر مماثلة سبق أن آل إليها أمثال رفعت الأسد وعلي دوبا وعلي حيدر وشفيق فياض وناجي جميل، في عقود الأسد الأب.
كيف لكلّ ما تراكم، خلال عقود سبقت 11/9/2011، بل استبقت الغزو السوفييتي ذاته، أن يتفكك إلى معطيات ملموسة واضحة، طبقاً لمعايير علمية في القراءة والتحليل؛ فتتبخر شهوة التزييف والتخييل وإقحام الخلاصات الجوهرانية على كلّ ظاهرة سياسية أو اجتماعية أو ثقافية أو تاريخية؟
نُشرت في القدس المحتلة، الأسبوع الماضي، وثيقة سياسية وفكرية وحقوقية غير بعيدة عن أن تكون الأولى من نوعها، وعدد الموقعين عليها وجنسياتهم واختصاصاتهم وأماكن عملهم الأكاديمية؛ حملت اسم "إعلان القدس حول العداء للسامية" ووقّع عليها حتى الساعة أكثر من 200 مختصّ بالدراسات السامية واليهودية والإسرائيلية..
إذا صحّ ما تردد في وسائل الإعلام السويسرية من أنّ عدد النساء اللواتي يرتدين النقاب في سويسرا لا يتجاوز الـ30، في بلد يبلغ عدد سكانه 8.6 مليون نسمة وتشكل النساء فيه نسبة 50.4؛ فإنّ الاستفتاء الأخير حول حظر تغطية الوجه يبدو أقرب إلى الانطباق على الرجال (مثيري الشغب في ملاعب كرة القدم مثلا، ممّن اعتادو