برهنت معركة الرمادي عن صعوبة تحقيق نصر على تنظيم الدولة الإسلامية دون استخدام خيارات الأرض المحروقة ونهج التطهير المكاني، كما فعلت من قبل في تكريت وكوباني.
ابتليت الثورة السورية منذ انطلاقها منتصف آذار/ مارس 2011 بمناخ دولي تهيمن عليه منظورات "الإرهاب"، وهو مصطلح شاع وانتشر منذ أن ضعت الحرب الباردة أوزارها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وتفكك المنظومة الاشتراكية 1989
لا جدال بأن العالم العربي الإسلامي يتوافر على فائض من العنف السياسي يتفوق على مظاهر العنف السائد في مناطق حضارية أخرى، فقد باتت الجهادية العربية بشقيها "الدولة الإسلامية" و"قاعدة الجهاد" أحد الفاعلين الصاعدين في رسم معالم ومستقبل الدولة الوطنية
حالة العصاب التي سببها سقوط الطائرة الروسية للسلطات المصرية يمكن فهمها من الناحية التحليلنفسية الفرويدية وفي مجال الطب النفسي العيادي، فهي ناتجة عن آثار ما بعد الصدمة التي أعقبت حالة من التلبس بالنكران التام.
يعد أحد في العالم يرغب بإسقاط الأسد، كما أن المسألة السورية باتت ثانوية، فتنظيم الدولة الإسلامية هو السؤال والمسألة، وإذا كان العالم قد احتفظ حتى وقت قريب ببعض الخلافات والاجتهادات في تدبير شؤون العالم العربي عقب ربيع ثوري قصير أجهض..
لا جدال بأن اتفاقيات أوسلو جاءت عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وهي فعل نضالي ابتكاري يتوافر على كثافة مصطلحية دلالية فريدة ويتضمن ممارسات وفعاليات حدثية جليلة..
في معركة خطب رؤساء دول العالم خلال الدورة الـ70 للجمعية العامة بالأمم المتحدة، هيمن خطاب الإرهاب على مجمل الكلمات، وفي مهمة مستحيلة جهد الجميع في فك الارتباط بين الإسلام والإرهاب، إلا أن فحوى الخطابات تقر بمسلمة الإرهاب الإسلامي.
ظهور الظواهري أشد غرابة من اختفائه، إذ يبدو أنه غير مكترث بشبكة القاعدة المتداعية في باكستان وأفغانستان، ولا تشغله سوى عمليات نزع شرعية تنظيم الدولة الإسلامية، والطعن والتشكيك في صحة خلافة أبو بكر البغدادي..
لقد استقرت الإمبريالية الأميركية المرتبكة بعد فترة من التخبط والحيرة عقب زلزال الربيع العربي، على إدارة الفوضى المنضبطة وهي تعيد بناء قدراتها للإمساك بخيوط اللعبة السياسية الجديدة في المنطقة..
كشفت مسألة الإعلان عن وفاة الملا عمر عن تفوق تنظيم الدولة الإسلامية وقدرات مجلسه الأمني الاستخباري، فلولاه لبقي الملا عمر حيا لأمد بعيد يصدر بياناته ويدير حركته من غرف الاستخبارات فيما هو بين يدي رحمة ربه.