أدعوك عزيزي المؤيد أن تقرأ لي، ولو من باب الفضول أو التغيير عما اعتدت سماعه. وأشجعك ألا تصدق كلمة واحدة مما سأقول. وقبل أن تتهمني بالخيانة والعمالة وتلقي علي ما لذ وطاب من الشتائم، فقط فكر فيه، ولو قليلا، ربما!
هذا المقال هو الجزء الثالث من سلسلة مقالات نحاول خلالها أن نفهم ما يدور حولنا عن طريق النظر للأحداث بمنظار أوسع يربطها بما قبلها وما حولها –زمانيا ومكانيا, معتمدين أن التاريخ قصة متصلة والقصص لا تفهم اذا قرأت من منتصفها.
منذ أيام ليست بعيدة كتب أ. زياد العليمي مقالا بعنوان "عام على رابعة" يصفه هو أنه "أجل نشره أكثر من مرة حتى لا ننكأ جراح أسر ضحايا لم يقتص القانون ممن قتلهم ولا من دفع بهم إلى التهلكة دفاعا عن سلطته"
"عملي كان الخداع"...هذا هو الاسم المعروف به مقابلة شهيرة أجريت مع رجل مخابرات سوفيتية KGB يدعى"يوري بزمينوف " بعد أن هرب إلى أمريكا في السبعينات من القرن الماضي. وكانت المفاجأة –السارة- أن أجد فيها إجابات عن أسئلة محيرة تتعلق بالحالة المصرية الراهنة ومواقف تبدو لي غريبة غير مفهومة ولا مبررة
بعد عدة حوارات مع أصدقاء مختلفي الاتجاهات السياسية والمستويات الثقافية تأكدت أن قطاعا لا بأس به من الشعب –سواء المتعاطف أو الشامت-لا يعرف حقيقة ما يحدث في غزة . الصورة ضبابية، والتحليلات التي تملأ الصحف والمواقع لا تقدم صورة كاملة عن الأحداث..
بعد أيابعد عدة حوارات مع أصدقاء مختلفي الاتجاهات السياسية والمستويات الثقافية تأكدت أن قطاعا لا بأس به من الشعب –سواء المتعاطف أو الشامت-لا يعرف حقيقة ما يحدث في غزة . الصورة ضبابية، والتحليلات التي تملأ الصحف والمواقع لا تقدم صورة كاملة عن الأحداثم قليلة ستأتي علينا ذكرى يوم يشكل علامة فارقة في تار