في مثل هذه الأيام تدحرجت ثمرة تعاون المصريين واجتماعهم والتفافهم حول بعضهم بعضا، ولدت الثمرة وتدحرجت وتلألأت فوق رؤوس الجميع في 11 من شباط/ فبراير 2011م
موقف اليوم لشركاء ثورة 25 يناير موقف بالغ الإيلام، بل إنه يعد على أصحاب النفوس السوية بالغ الإلغاز؛ فهم ينالون من بعضهم البعض.. بل صارت الكراهية والضغائن تنتشر وتستشرى بين بعضهم البعض
تبعات الشهادة التي أدلى بها الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك ضد الدكتور محمد مرسي، أول رئيس منتخب في تاريخ مصر، وقيادات جماعة الإخوان المُتهمين في ما يسمى بالقضية الخاصة باقتحام الحدود الشرقية، وما يتصل بها من اقتحام السجون
أبرز ما دار في الاجتماع في دورته الأخيرة، فهو إعلان الشيخ العلامة "يوسف القرضاوي" عن إتاحته للجيل الذي يليه لرئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وبالتالي تخليه عن المنصب
من فضلك انس تماما وتجاهل أن ما حدث للكيلاني وعشرات الآلاف منذ بداية المقال حدث في عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر منذ أكثر من 40 عاما.. لتجد أن الأمر يتكرر وبصورة موسعة اليوم وللأسباب نفسها.. في مصر أيضا!
تدخل إعلامي فعال جدا لدى حادثة اغتيال إنسان بريء حمل فكره وقلمه لا أكثر، وأراد حقا من أبسط حقوقه: الاقتران بقلب جديد أحبه بعدما أبعده النظام الذي ينتمي إليه عن أهله وناسه وممتلكاته
النظام المصري الحالي دمر محاولات بناء مصر، وكان لا بد أن تصل يد الهدم لإذاعة "القرآن الكريم" فصارت بوقا له ببعض برامجها؛ على النقيض تماما مما كانت عليه إبان نجاح محاولة الثورة