هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن العمليتين اللتين وقعتا مؤخرا، إحداهما في يافا وقُتل فيها سبعة أشخاص وأصيب ستة آخرون، والثانية في بئر السبع حيث قتلت شرطية إسرائيلية وأصيب 24 شخصا..
توعدت كتائب القسام بعودة "العمليات الاستشهادية" في الأراضي المحتلة ردا على المجازر في قطاع غزة.
تبنت حركتا حماس والجهاد عملية تل أبيب والتي وقعت الأحد الماضي وأسفرت عن اصابة أحد المارة واستشهاد المُنفذ، وقالتا الحركتين إن "العمليات الاستشهادية في الداخل المحتل ستعود إلى الواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات".
تناول محلل عسكري إسرائيلي مسألة عودة العمليات "الاستشهادية"، بعد الهجوم التفجيري الأخير بتل أبيب، مؤكدا أنه "شكّل سببا إضافيا لأخذ تحذيرات الاستخبارات العسكرية بجدية، بشأن تصاعد محتمل في الضفة الغربية، إلى درجة قد تصل إلى انتفاضة"..
لجأ الفلسطينيون إلى العمليات الاستشهادية لموازنة المعادلة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب مجازر بحق المدنيين عبر القصف المدفعي، والجوي، ما أسفر عن ارتقاء مئات عشرات آلاف الشهداء منذ سنوات..
تعد العمليات الاستشهادية واحدة من الوسائل القتالية، التي لجأت إليها المقاومة الفلسطينية، لتكبيد الاحتلال خسائر كبيرة، في ظل المجازر الوحشية.
العمليات الاستشهادية نشطت في الداخل الفلسطيني المحتل في الفترة ما بين 1993 حتى 2005، وأسفرت عن مقتل وإصابات آلاف الجنود والمستوطنين الإسرائيليين..
تحول الجدل الذي أثارته تغريدة وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، حول العمليات الانتحارية ورد الشيخ يوسف القرضاوي عليها، إلى "معركة" حقيقية على موقع تويتر، شارك فيها وزراء وأمراء وعلماء دين، واستدعيت فيها فتاوى علماء راحلين مثل الشيخ عبد العزيز بن باز.