هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إن ما يحدث في مصر الان كفيل بهدم الهيكل الاقتصادي كاملا فلا المواطن المصري سيثق في البنوك ولا المستثمر نبي سيكون عنده الثقة في الاقتصاد طالما ان ازمة الصرف مهددة بالتزايد.
في الاقتصاد المصري كثير من المضحكات المبكيات وليس الضحك كالبكا، تجد المظالم التى بنتها السياسات الاقتصادية على مدار عقود طويلة بعد ثورة يوليو 1952 اثرت فى هيكل الاقتصاد المصرى.
سوق الصرف في مصر سيظل عرضة للتخبط طالما أن سياسات الحكومة غير شفافة ناحية قوى السوق ووجود محتكرين داخل سوق الدولار وهو ماسيؤدي حتما إلى ارتفاع في اللأسعار وبلبلة في السوق وهروب المستثمرين..