هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق خبير عسكري روسي على التدخل التركي في سوريا في عملية "درع الفرات"، وسلوك أنقرة بعد الانتهاء من العملية العسكرية.
اتهمت مواقع إخبارية وصفحات إعلامية كردية فصائل المعارضة السورية المسلحة بتنفيذ تطهير عرقي ضد الأكرد في منطقة الباب بريف حلب الشرقي شمالي سوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، إن "بلاده تجري تحضيراتها لتنفيذ عمليات أخرى في سوريا ضد المنظمات الإرهابية".
قطة سورية من حلب تدعى "سلام" انقذها أحد المشاركين في عملية درع الفرات، الذي انتشلها من بين الأنقاض وضمد جراحها، ذاع صيتها في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد إعلان التقدم لمن يرغب في تبني القطة والعناية بها من قبل احد الاشخاص المهتمين بالحيوان.
على الرغم من التعزيزات العسكرية الكبيرة التي استقدمها الأتراك إلى الشمال السوري خلال الأيام القليلة الماضية، إلا أن مجلس الأمن التركي أعلن الأربعاء، انتهاء "عملية درع الفرات" في الشمال السوري، الأمر الذي اعتبره عدد من المراقبين إعلان سياسي، أكثر منه إعلان عسكري.
أعلنت تركيا رسميا، الأربعاء، عن نهاية عملية "درع الفرات" التي استهدفت التنظيمات المسلحة بشمال سوريا.
أرسل الجيش التركي، الإثنين، تعزيزات عسكرية جديدة إلى الوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا في ولاية كليس جنوبي البلاد.
نشرت صحيفة "ميديا بار" الفرنسية تقريرا؛ سلطت من خلاله الضوء على الاتفاق المبرم بين كل من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي والنظام السوري وحليفه الروسي.
بعد استمرار تقدم عملية درع الفرات لقوات المعارضة المدعومة من تركيا بشمال سوريا، وتصميم أنقرة على ضرب قوات سوريا الديمقراطية..
باتت الوحدات الكردية، التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطي، قادرة على ربط مواقع سيطرتها في شرق نهر الفرات بتلك في غربه، وذلك عبر قرى سيطرت عليها قوات النظام السوري شرق مدينة الباب، ثم تسلمها قرى كانت تحت الوحدات الكردية في ريف منبج، لتجنب الضغط التركي
بدأ مهجَّرو مدينة الباب السورية، اليوم الاثنين، بالعودة تدريجيا إلى منازلهم بعد تمكّن الجيش السوري الحر، المدعوم من القوات المسلحة التركية الخميس الماضي، من السيطرة على كامل المدينة، في إطار عملية "درع الفرات".
أدى انسحاب مقاتلي تنظيم الدولة من بلدة تادف المتاخمة لمدينة الباب الاستراتيجية لصالح قوات الأسد، إلى وضع الأخيرة وجها لوجه مع قوات درع الفرات المدعومة من تركيا، التي سيطرت على مدينة الباب قبل أيام.
تقدمت قوات النظام السوري باتجاه بلدة دير حافر، أحد آخر معاقل تنظيم الدولة في ريف حلب، حيث بات لا يفصلها عن هذه البلدة سوى ستة كيلومترات تقريباً، وذلك بعدما سيطرت فصائل الجيش المنضوية تحت لواء "درع الفرات" على مدينة الباب
وصلت تعزيزات عسكرية للجيش التركي، الأحد، إلى قضاء ألبيلي بولاية كليس (جنوب) على الحدود مع سوريا.
بعدما تمكنت فصائل الجيش السوري الحر المشاركة في عملية "درع الفرات" المدعومة من تركيا، من السيطرة على مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، الخميس، أصبح الطريق مفتوحا للتوجه شرقا باتجاه مدينتي منبج والرقة، وهو ما يعني قطع الطريق أيضا على تكوين إقليم كردي متصل
ذكرت مصادر محلية وإعلامية متطابقة أن "قوات سوريا الديمقراطية"، شرعت منذ مطلع الشهر الجاري بحفر خنادق في الجهتين الغربية والشمالية لمدينة منبج بريف حلب الشرقي، ما يشير بحسب مراقبين، إلى تحسبها لبدء معركة حاسمة مع "قوات درع الفرات" المدعومة تركياً