هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في هذه المقالة نرصد تطور مقاومة الشعب الفلسطيني لإسرائيل، بعد أن تأكد الشعب الفلسطيني أن الأطر التقليدية للمقاومة والتقاطعات الإقليمية تضيع القضية وتمكن إسرائيل من أن تحلم بضم كل فلسطين..
توعدت عرين الأسود بشن عمليات مقاومة في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أنها لم تنتهي، فيما خرج الفلسطينيون في نابلس في مسيرات عفوية دعما لها.
قالت صحيفة هآرتس إنه رغم الحصار المفروض على نابلس ووضع عدد كبير من الحواجز والجنود فإن التأييد الشعبي لـ"عرين الأسود" نزايد.
دعا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القيادي خالد البطش، إلى تعميم فكرة "كتيبة جنين" و"عرين الأسود".
وقالت "عرين الأسود" في بيان لها، إن قيادة جيش الاحتلال "تكذب" فيما يخص العملية، وتحاول التغطية على تلقيها خسائر فادحة خلال اقتحام البلدة القديمة بنابلس.
لم يكن عدي ولا هؤلاء الشباب ممن عاشوا في أرض فلسطين التاريخية ولعبوا ومرحوا فيها قبل حرب 1948 ويحملون ذكرياتهم الجميلة في وجدانهم، بل حملوا مأساتها في صدورهم.. ولا عاصروا اتفاقية أوسلو، ولكنهم نبت خرج من رحم هذه الأرض
أبدى العديد من الكتاب الصحفيين لدى الاحتلال مخاوفهم من أن اغتيال قادة مجموعة "عرين الأسود" في نابلس سوف تنعكس على شكل غضب جماهيري وربما هجمات انتقامية مما يجعل الوضع الأمني أكثر سوءا.
قالت الصحيفة العبرية إن عملية اغتيال قادة عرين الأسود، جاءت بعد جهود استخباراتية وإلكترونية مثل استخدام برنامج "بيغاسوس"..
تضامن الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر مع المقاومة في نابلس، وأعلنوا إضرابا ومسيرات احتجاجات على عدوان الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.
ظاهرة "عرين الأسود"، جزء من سياق أوسع آخذ في التكرّس لا التراجع منذ بضع سنوات، وهو غير منبتّ عن الواقع السياسي والاجتماعي في الضفة؛ مع انتهاء المقولة السياسية للسلطة الفلسطينية، دون مبررات شعبية أو قدرات اقتصادية كافية لاستمرارها..
قال الخبير العسكري الإسرائيلي إن اغتيال القيادي في مجموعة "عرين الأسود" تامر الكيلاني بهذه الطريقة القديمة الجديدة قد يكون الهدف منه كبح موجة المقاومة القائمة بحزم، ولكن بطريقة تمنع حدوث انتفاضة عامة في الضفة الغربية..
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حصار مدينة نابلس لليوم الـ14 على التوالي، ضمن سياسة جديدة يطبقها للقضاء على المقاومة التي تشكل تحديا له في شمال الضفة الغربية..
تطرق جنرال إسرائيلي لدى الاحتياط لظهور تنظيم مقاوم في الضفة، محذرا الاحتلال من سيناريوهات خطيرة.
تجمع الفلسطينيون في عدة مناطق من الأراضي المحتلة، من ضمنها القدس ونابلس، وسط تكبيرات وهتافات لمجموعة "عرين الأسود"، في أعقاب استشهاد الشاب عدي التميمي الأربعاء برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن الشاب محمد البنا، شقيق المطارد محمود البنا أحد قادة مجموعة "عرين الاسود"، توفي تحت التعذيب في سجون السلطة، فيما قال أمن رام الله أن البنا وُجد منتحرا بأحد المراكز.
يتوقف الإسرائيليون عند الرسائل الصوتية التي يبعث بها قادة عرين الأسود للجماهير الفلسطينية