هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قطب العربي يكتب: المستحيلات صارت حقيقة واقعة خلال "العشرية السوداء" التي عاشتها مصر بعد انقلاب الثالث من يوليو 2013. ليس ذلك فحسب، بل تم تصوير هذه الكوارث باعتبارها إدارة سياسية رشيدة لملفات معقدة..
10 سنوات مرت على انقلاب السيسي على أول رئيس مدني منتخب في مصر، بعد ثورة 25 يناير، وقدم له الخليج العربي، والغرب دعما مطلقا بعد توليه السلطة في مصر
بدعم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، سارع السيسي إلى تقويض المكاسب الديمقراطية المؤقتة التي تم تحقيقها خلال فترة الانتقال القصيرة والصعبة للبلاد من حكم الرئيس الأوتوقراطي حسني مبارك المدعوم من الغرب منذ فترة طويلة.
مئات مشاريع القوانين التي أقرها البرلمان المصري، التي تهدف لتمكين السيسي وتمرير أجندته في مصر.
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: قد يكون هذا مفهوما إذا ما تذكرنا المشهد التأسيسي لقائد منظومة الثالث من يوليو وحديثه المباشر والمنشور لقيادات و"عناصر" القوات المسلحة المصرية لتشجيعهم على القتل والسحل للمصريين من خلال وعدهم بعدم الحساب..
يُعتر الفن والإعلام من أبرز القطاعات التي دعمت عبد الفتاح السيسي في انقلابه العسكري الذي قاده عام 2013 ضد أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر، محمد مرسي، قبل أن يسيطر على المجالين مع توليه السلطة.
زعم قاض مصري أن الرئيس المصري الراحل محمد مرسي لا زال مدانا في قضية ما يعرف بـ"التخابر" وذلك بالرغم من وافته.
يعتقل النظام المصري عشرات الآلاف من الناشطين السياسيين من مختلف الانتماءات الفكرية، منذ الانقلاب الذي نفذه عبد الفتاح السيسي ضد الرئيس الراحل محمد مرسي عام 2013.
قال وزير الاستثمار المصري الأسبق يحيى حامد، إن فرص التغيير في مصر تتضاءل يوما بعد يوم وذلك بعد مرور عقد على انقلاب السيسي، وسط اقتصاد منهار وقوى إقليمية لا تهمها مصالحها، وغرب منافق.
رجح باحث من معهد بروكينغز أن إدارة أوباما منحت الضوء الأخضر للانقلاب الذي نفذه السيسي على أول رئيس مصري منتخب.
بعد عشر سنوات من التضييق على العمل العام وقمع أي معارضة سياسية، يتساءل مراقبون عن سر عودة الحراك السياسي بمصر؟ وهل هو مرتبط بضرورات أملتها الأوضاع الاقتصادية على السلطات؟ أم إنه توجه حقيقي؟
سليم عزوز يكتب: ربما كانت لحظة "الفرار" نتيجة ضغط الثورة في الميادين وهتافها بسقوط حكم العسكري، هي التي في أذهان النخبة الجاهلة، فظنوا أن العسكر فقدوا الرغبة في الحكم، ومن ثم سيقومون بالانقلاب العسكري، ثم يسلمون السلطة "بيضة مقشرة" لأحزاب الأقلية..
10 سنوات على الانقلاب العسكري في مصر، والسيسي هو الوحيد الذي يتصدر المشهد بعد أن أقصى مشاركيه في الانقلاب من مؤسسة الجيش..
بعد 10 سنوات على الانقلاب الذي وعدهم بأن تكون مصر "قد الدنيا" وجد الشباب أنفسهم بين أزمة اقتصادية خانقة ومستقبل قاتم، ما اضطر كثيرين منهم لركوب زوارق الموت هربا من تلك الظروف..
تخلى السيسي خلال عشر سنوات من الانقلاب على أول رئيس مدني في مصر، عن معظم من شاركوه في الانقلاب ولم يبق حوله منهم إلا القليل..