هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استحالة الانقلاب في السياق الحالي يجب أن لا تؤدّيَ إلى استهانة الطبقة السياسية أو الحكومة بالمطالب المشروعة للشعب، فهي مطالب ستزداد حدة وإلحاحا في الفترة المقبلة
تحرير الغرب الليبي خطوة هامة في طريق طويل وشاق ضد الثورة المضادة وإفشال مشروعها الانقلابي في المنطقة
هل يقدم الليبيون نموذجا مضافا للنموذج التونسي يبعث الأمل في نفوس باقي شعوب المنطقة التي تتلمس أي بوادر للنجاح والإفلات من مثلث الشيطان القائم في الخليج العربي؟
?أجد خجلا من الكتابة في موضوع اعتصام الرحيل الثاني المزمع في تونس، فهو نكتة لا تضحك حتى منظميه، ولكن رُب نكتة تكشف حالة حزينة أو جديرة بالشفقة
المعارك العسكرية والسياسية والإعلامية التي تدور رحاها من اليمن في أقصى الجنوب الشرقي للوطن العربي؛ إلى ليبيا في شمال أفريقيا، مرورا بسوريا والعراق ولبنان ومصر والسودان وتونس والجزائر، وفي القلب دوما فلسطين، ليست معارك منبتّة الصلة عن بعضها، بل هي معركة واحدة لأن الخصم الحقيقي فيها واحد
تعرض وزير سوري سابق، موال لروسيا، لهجوم من مؤيدي النظام، مع اتهامات له بالعمل مع الإخوان المسلمين، على خلفية إعلانه تأييد "التغيير الجذري الشامل في سوريا" للمرة الأولى
الصراعات الاستراتيجية لا تحسم بالضربة القاضية، لكنها تحسم بالنقاط الفنية. صحيح أن مربع ثورات الشعوب لا يملك الكثير من الأوراق والإمكانات، لكنه يملك ما لا تملكه بلدان وأنظمه وأجهزة الثورات المضادة.. يملك الحق وانه صاحب الشرعية.
شكلت الثورات في حقيقة الأمر تجسيدا حقيقيا لفكرة المواطنة ومطالبها التي تتعلق بها. ومن الواضح في هذا المقام أن فكرة المواطنة قد أصابها مع الثورات شوق من القوى الثورية الحقة والنشطة، خاصة من الشباب الذي مثل وبحق أحد محركات الثورة وعملية التغيير الجذرية
كتاب الدكتور طلال عتريسي وغيره من الدراسات والأبحاث والكتب التي صدرت لتقييم التجارب الإسلامية؛ قد تكون مفيدة اليوم في هذه المرحلة الصعبة من أجل إعادة تقييم كل تجاربنا بروح موضوعية، وبعيدا عن السجالات والاتهامات وأجواء الشحن والإثارة..
الكيانات المعارضة الموجودة والعاملة مهما كانت قاصرة أو غير فاعلة بالدرجة المطلوبة، لكنها مهمة وحذفها ينشئ فراغا مضافا تتمدد فيه الكتائب والسرايا التابعة لمنظومة العسكر.
في ضوء المعطيات الحالية، يرجح بقاء الأزمة تتراوح بين سيناريو استمرار حالة الاستقطاب السياسي والأيديولوجي بمستوياتها القائمة، وبين الاندفاع نحو حالة أعلى من التصعيد وصولا إلى المواجهة والصدام، وهو السيناريو الأسوأ الذي يشكل خطرا على وحدة السودان واستقراره، وتهديدا للاستقرار والأمن الإقليمي
ما يجعلنا نثير سؤال الحرية اليوم هو ما يحدث من حين لآخر من اعتقال بعض المدونين بتهمة الثلب والتعرض بفعل موحش لرمز من رموز الدولة..
ترى المتعاركين من شدة فراغهم يرمي كل منهم مسؤولية الكارثة على الآخر، وفي الوقت نفسه يضحك "الطرف الثالث" الذي أشعل الفتنة في غالبية الأحداث الكبرى المتنازع بشأنها
جدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، التحذير من محاولات تقودها أحزاب سياسية، لم يسمها، لتقويض الفترة الانتقالية، عبر التغلغل في الجيش..
لا يحتاج الحراك الشعبي لقوى المعارضة التقليدية تقدم نفسها بديلا عن النخبة الحاكمة؛ بقدر ما يحتاج لطريق يمكنه من إزاحة النخبة الحاكمة، وبناء أسس جديدة لنظام سياسي جديد أكثر من حاجته لبرنامج سياسي تتوافق عليه المعارضة.
بوقوع الانقلاب العسكري، تغير الموقف، وصار أردوغان موضوعاً للهجوم عليه في وسائل الإعلام بهدف ضرب تجربته في وجدان الناس، لأنها تمثل دليلا على فشل النظام العسكري الفاشل في مصر!