هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في مصر، أنه "لا تراجع عن الثورة، ولا تفاوض على الدماء، ولا تنازل عن الحقوق كافة"..
أقول هذا الآن والثورة تسن أسنانها في موجة ثورية تستعد لبدء جولة جديدة ضد العسكر، والأزمات تطحن مصر، ولم يعد لدى عاقل شك أن مصر قد تضيع إن استمرت تلك العصابة لا قدر الله.
ما يحدث ليس دليلاً على أن هذه معركة خاسرة. ببساطة نحن رجعنا إلى مربع بدائي في مسار هذه الثورة. مربع الحريات.
الثورة مستمرة لأنها يجب أن تستمر، والباطل لن يصبح حقًا بكثرة المصفقين، والعفو الرئاسي لا يصنع حرية، فمنذ خرج به إبراهيم عيسى قبل 7 سنوات لم يعد إلى الآن!
يستعر الجدل في تونس حول الحكومة القادمة. وكأنها ستكون فعلا حكومة تغيير جذري قادمة بعد ثورة ومرحلة انتقالية مضطربة. وكما لو أن الدستور الذي أفرزته المرحلة الانتقالية سيوضع فعلا حيز التطبيق..
قيمة التسريبات، ليست في تعريفنا بمادتها، فهي معروفة لكل متابع، يسمع ويرى، إنما تكمن قيمة التسريبات الحقيقية في توضيح ما هو واضح لهؤلاء المُصرين على تمثيل دور المخدوع، أو الأعمى، فحين تخبرنا التسريبات بأن رجال الدولة المحترمين، تحايلوا على القانون.
إن المسار الثوري الحق الذى يعني ضمن مايعني الاستمساك بثورة يناير أهدافا ومكتسبات، ويعي أن المعركة الحقيقية الآن هي معركة في مواجهة الثورة المضادة التي صارت في الواجهة ومقاومة دولة الفساد العميقة التي صارت ظاهرة لا تخفى من تحالفاتها أو مصالحها الدنيئة ولا تخفي تحيزاتها لقوى ومصالح بعينها.
قديما ألف ابن خلدون في مقدمته بابًا عنونه بأن "الظلم يُؤْذن بفساد العمران"، وهذا الأمر هو ما يصم النظام أذنه عنه ويتعامى عنه أيضا، ولم يتعظ من سير التاريخ، فيأبى إلا أن يكون هو في يوم ما درسا للتاريخ..
من يصر على اللعب وحده ويعتقد أنه يمكنه البقاء منفردا ومستحوذا على كل شيء، فإنه لا يجد من يقف بجواره حين تهب لفحات الخريف..
سيطرت مشاعر الحيرة والتعجب والسخط والتأييد، على مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تصريحات الرئيس محمد مرسي في القضية المعروفة إعلاميا بـ"قضية التخابر"..
أثار بثّ مقطع دعائي لمقابلة تلفزيونية ظهر فيها أحد جلاّدي نظام بن علي، وجها لوجه مع أحد ضحايا التعذيب مصرّحا بـ"ممارسة التعذيب في حقّ الإسلاميين واليساريين"، جدلا كبيرا في تونس خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
في محطات الثورة المصرية المختلفة، وكلما ظن البعض، أنها باتت قاب قوسين أو أدنى من النجاح، فإن التحرك يكون على قاعدة "من سبق أكل النبق"، حيث يتم التعامل مع الثورة على أنها القطار المتجه للصعيد، الذي يحتم الزحام، في المواسم والأعياد، أن يحجزوا مقاعد فيه قبل انطلاقه بساعات..
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإن لم تعمل من الآن لإعادة تلك الديدان إلى المجاري التي جاؤوا منها وتستعيد الحقوق المسلوبة، فلا تشتكي.. ولك أن تختار، إما أن تنزل (وتبقى راجل) وإما أن تصبح عبداً للأبد !
مع بدء العد التنازلي لنهاية الفصل الدراسي الأول في الجامعات المصرية؛ يبدو مشهد الحراك الثوري مماثلاً تماماً لبدايته، من حيث زخم الفعاليات الاحتجاجية، والتعسف والعنف في التعامل مع المشاركين فيها.
اليوم تُحيي الثورة المضادة والدولة العميقة الذكرى الرابعة لهروب زعيمها التاريخي "بن علي" في مناسبة رمزية هامة من تاريخ تونس الحديث وهو 14 يناير / جانفي 2011.
علّق مراقبون على قطع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي الأربعاء مراسم الاحتفال بعيد الثورة في قصر قرطاج؛ بعد احتجاج أهالي شهداء الثورة وجرحاها على تهميشهم وعدم تكريمهم؛ بالخطأ البروتوكولي الفادح؛ الذي ما كان ليقع لو لم تكن هناك نيّة مسبقة لتجاهل قضاياهم ومحاولة طيّ ملفّاتهم نهائيا.