هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
منذ أن اتخذ القرار أواخر الحرب العالمية الأولى بجعل المنطقة العربية منطقة نفوذ غربية وليست منطقة خاضعة للاحتلال المباشر، وجعل فلسطين تحت الانتداب البريطاني، فقد تمكن الغرب (بريطانيا ثم أميركا) من تحقيق كافة السيطرة على المنطقة العربية وثرواتها وقرارتها، وعلى فلسطين والقدس والمسجد الأقصى عبر عملائها
تواصل السلطات المصرية هدم المنازل الواقعة على الشريط الحدودي بمدينة رفح، لإنشاء المنطقة العازلة بين مصر وقطاع غزة، متجاهلة الإنتقادات الحقوقية والسياسية لتهجير أهالي سيناء.
يبدو أن التاريخ حقا يعيد نفسه وهذا ما حصل بالفعل مع أهالي سيناء ففي ذكرى تهجيرهم من بيوتهم إبان حرب العدوان الثلاثي والتي شنتها فرنسا والولايات المتحدة بمشاركة الكيان الصهيوني على مصر عام 1956 كرد فعل على قرار تأميم قناة السويس أنذاك فها هو نفس المشهد يتكرر ولكن على أيدي الجيش المصري هذه المرة لا الجيش الإسرائيلي.
أكد الدكتور محمد شريف كامل، المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري، أن اليوم الذي يتم فيه تهجير أهالي سيناء من منازلهم هو بوم من أسود أيام مصر على الإطلاق، فتهجير المصريين من أرض الفيروز هو أخطر وأقذر ما قدم الانقلاب حتى الآن، بل إنه يتفوق على مذبحتي رابعة والنهضة في خطورة تأثيره المستقبلي..
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي، الشعب للانتفاض في أسبوع ثوري قوي تحت عنوان "العسكر يبيع سيناء"، لبعلنوا رفض الشعب لما يحدث من جرائم في سيناء، مؤكداً أن الوطن في خطر ويحتاج إلى كل غضبة وحركة.
قالت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة إن الأسماء التي نشرتها صحف مصرية وزعمت وقوفها خلف حادثة تفجير جنود مصريين في سيناء الجمعة الماضية هي أسماء ملفقة وغير حقيقية.
عندما أصدر عبد الفتاح السيسي قراره بالتعامل مع المنشآت العامة، والحيوية، على أنها منشآت عسكرية، فقدت الأمل في أن أدخل المدرسة التي قضيت فيها ست سنوات من عمري، وهي مدرسة "نجع الضبع الابتدائية"، لتلتقط لي صوراً داخلها، فبموجب هذا القرار بقانون، صارت المدرسة منشأة عسكرية، والقانون يحظر الاقتراب أو التص
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في عددها الصادر الخميس، إن مئات المصريين القاطنين في المناطق الحدودية بين مصر وغزة، قد بدأوا بالفرار من منازلهم مع بدء الجيش بإجراءات إنشاء منطقة حدودية عازلة..
تصدرت صور قيام قوات من الجيش بتفجير عدد من منازل أهالي سيناء المدنيين، على الشريط الحدودي بمنطقة رفح مع قطاع غزة.. الصحف المصرية الخميس 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2014.
كشف نشطاء مصريون من سيناء، أن صور القتلى التي نشرها المتحدث العسكري، والتي قال إنهم سقطوا أثناء اشتباكات مسلحة، كانت صورًا للضحايا أنفسهم الذين ظهروا في فيديو التعذيب الشهير، الذي تم تداوله مؤخرا.
أدانت العديد من القوى السياسية ممارسات الجيش المصري في سيناء والتي كان آخرها قيامه بترحيل أهالي أرض الفيروز من بعض مناطق ومدن شمال سيناء، والذي بدأ تنفيذه بشكل فعلي اليوم، مؤكدين أن هذه الممارسات تضر بالأمن القومي المصري، وتسير في اتجاه تضييع سيناء من بين أيدي مصر، علاوة على أنها غير إنسانية بالمرة.
علقت صحيفة "الغارديان" على الإجراءات، التي أمر بها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بوضع معظم مؤسسات الدولة المدنية تحت الحراسة العسكرية، بقولها إن القرار يستهدف الإرهابيين، ولكنه يسهل على الحكومة محاكمة المعارضة السياسية في محاكم عسكرية غير شفافة.
بدء سكان المنطقة الحدودية بين شمال سيناء وقطاع غزة إخلاء منازلهم الواقعة على عمق 500 متر تقريبا بعد تعليمات مفاجئة صدرت لهم صباح الثلاثاء من الجيش المصري، في موعد أقصاه الخامسة من مساء اليوم نفسه.
أظهر شريط فيديو مسرب تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، و"فيس بوك"، تعذيب جنود من الجيش المصري لمواطنين اثنين عزل من بدو سيناء، والتلفظ عليهم بكلمات نابية.
تصاعدت الحملة والاتهامات الموجهة لـ"عناصر خارجية" بالتورط في جريمة قتل 30 جنديا مصريا في سيناء الجمعة الماضية. وكشف مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" النقاب عن أن الحركة شكلت لجنة أمنية خاصة بمتابعة أحداث سيناء وتلمس ما إذا كان لقطاع غزة صلة بها..
أكد مراقبون ومحللون سياسيون أن التسرع المصري في إلقاء اللوم على قطاع غزة بشأن العمل الارهابي الذي أودى بحياة ثلاثين جندياً مصرياً، ليس سوى تعبير عن "فشل النظام في مصر"، وأجمعوا على أن الاستقرار الأمني في مصر يمثل مصلحة للفلسطينيين.