هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم تتحقق المصالحة الحقيقية التاريخية التي راهن عليها قادة حركة النهضة وانخرطت فيها جزئيا أطراف وطنية محلية وأجنبية
لقد خسر الانقلاب أتباعه، ويبدو أن المعارضة تخسر كذلك أتباعها. إن للشعوب حسابات أخرى، حيث تصنع هي بطولاتها الخاصة، وقياداتها الخاصة، لكنها لا تنسى أبدا من خذلوها وقت محنتها
هل نعترف اليوم بأخطائنا ونبدأ في طريق الإصلاح والعودة من جديد؟
طرح فوز القيادي السابق في جماعة "الإخوان" الليبية، خالد المشري برئاسة المجلس الأعلى للدولة للمرة الثالثة على التوالي تساؤلات عن دلالة الأمر وتأثير ذلك على مستقبل حزب "العدالة والبناء" التابع له في أي استحقاقات انتخابية مقبلة.
تساءل الكاتب والمحلل السياسي الروسي ألكسندر نازاروف، عن حقيقة انتهاء "الربيع العربي"، مؤكدا أن الظروف التي تدفع بوصول الإسلاميين إلى الحكم قائمة ولا مفر منها..
لا يبدو (في المدى المنظور) أية مؤشرات على إمكانية تجاوز هذا المأزق السياسي الذي يعطّل ترسيخ الانتقال الديمقراطي من جهة أولى، وبناء جبهة داخلية ذات موقف موحد من القضايا الإقليمية والدولية من جهة ثانية
نفكر كثيرا في فقه الأولويات ونستحضره في مجالات تفكيرنا، ولا نتحمس لمعركة في قضية والأمة تعاني من قضية أكبر منها
لقد أنتج الانقلاب العسكري بمصر، فيما أنتج من بلاياه وابتلاءاته، فرزا جديدا يعتمد على أصالة التعامل الأخلاقي مع المحن، سواء داخل السجون أو خارجها أو في بلاد الغربة، فرزا قيميا بامتياز يعتمد على أساس الموقف من الإنسان المواطن وفهم المواطنة.
العقل العربي وربما العقل المسلم عموما يعاني تشوهات في التفكير وقصور في التدبير.. هذا بفعل نوعية التربية والتعليم ومناهجه ومحاضنه.. لا أقصد التعليم المدرسي فقط، بل التربية والتعليم عموما في البيت والمدرسة والجامعة والمسجد والإعلام.. في الحزب والجماعة والطائفة.
لماذا لا يرضى المفكر والعالم بمكانة الضمير الناصح والعلامة الهادية؟ لماذا ينجذب إلى السياسة والسلطة؟
كشف الإعلام الليبي المقرب من الإمارات، محمود شمام، هاجس ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد من الإسلاميين.
لا تزال دول الثورة المضادة تعاني من مواقف محرجة ومرتبكة وصعوبة بالغة جداً من موقفها المتصلب في توصيف الجماعة بـ"الارهابية" على المستوى القانوني والحقوقي والصعيد السياسي عربياً ودولياً
يُشكل مشروع صندوق الزكاة فرصة لإعادة التفاوض "سلميا" في قضية المشترك الوطني في المرحلة "ما بعد البورقيبية" (وهو ليس بالضرورة نسفا للبورقيبية، بل استئنافا أو تجاوزا جدليا لها)، ولكنه واقعيا سيكون فرصة أخرى لتعميق الصراعات الهووية وتجذير الاصطفافات السياسية على أساس ثقافوي بائس
هل حقا يملك الإسلاميون مشروعا اقتصاديا بديلا؟ وأين أصبحت المشاريع والأفكار والتجارب الإسلامية التي طرحت في الخمسين سنة الماضية كبديل عن الاشتراكية والرأسمالية؟ وهل حققت هذه التجارب والنماذج الإسلامية النجاح المطلوب؟
تقوم كلتا الفرضيتين على وجود رغبة لدى الأستاذ راشد الغنوشي في تنقيح القانون الداخلي للحركة كي يتمكن من رئاستها بعد المؤتمر القادم، ولكنّ كل فرضية منهما تعكس استراتيجية مختلفة لتحقيق تلك الغاية
كتاب الدكتور طلال عتريسي وغيره من الدراسات والأبحاث والكتب التي صدرت لتقييم التجارب الإسلامية؛ قد تكون مفيدة اليوم في هذه المرحلة الصعبة من أجل إعادة تقييم كل تجاربنا بروح موضوعية، وبعيدا عن السجالات والاتهامات وأجواء الشحن والإثارة..