هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعض تبريرات ترامب على ما يحدث في الشارع تشبه إلى حد بعيد تبريرات الطغاة في المنطقة العربية؛ عن المدسوسين والمخربين وحتى المؤامرة
ما كان لانتصار الثورة الاشتراكية في روسيا، خريف العام 1917، إلا أن تعجِّل بإنضاج شروط ظهور أحزاب شيوعية، في الأقطار العربية، الأكثر تطوراً، اقتصادياً، واجتماعيًا، وسياسيًا، وثقافيًا. بينما أدى تأسيس "الكومنترن" إلى تدخل الشيوعية الدولية، على هذا النحو أو ذاك، في إظهار الأحزاب السيوعية،
على الرغم من انتفاش التوافه في حياتنا؛ إلا أن هذه الظاهرة لن تدوم طويلًا، فلا تظنوا أن الزبد له فائدة، أو أنَّ ارتفاعه علو في القدر، بل هو صعود مؤقت إلى زوال، وسيضمحل الباطل ويتبدد، وسيعلو الحق ويسود..
تثير أسئلة النهضة في غالب الأحيان الجدل حول مفهوم الإصلاح الديني، في أوساط من يرفضون اعتبار الدين عائقا أمام تحقيق النهضة، كما تلح على ذلك غالب الاتجاهات العلمانية، لكنهم يرون أن كثيرا من الأفهام الدينية التقليدية المتوارثة هي التي تعيق إنجاز التقدم والتحديث والمدنية، وهو ما يوجب إحداث الإصلاح..
نظرا للتفاوت الاقتصادي بين الدول العربية، فإن انعكاسات الأزمة اقتصاديا سوف تكون أكبر من التوقعات على الدول الأكثر غنى منها على الدول الأخرى، ولكن ذلك لا يقلل من مخاطر التداعيات الاقتصادية، سواء إزاء الناتج المحلي أو السياحة أو التصدير أو غيرها
تعددت مكائدهم ودسائسهم حتى ظنوا أن الأمر استتب لهم، فجاءهم أردوغان وأفسد عليهم مشاريعهم واحدا تلو الآخر، وبدأت الثورة تستعيد بعضا من قوتها وتلتقط أنفاسها.
القرن الحادي والعشرين امتلأ في عقده الأول بانتفاضات وثورات جماهيرية تشير لرفض الشارع العربي تطبيع العقل مع الاستبداد الخاضع للاحتلال وحركته الاستعمارية
الخلط الذي قد ينمّ عن سذاجة، ذلك لأنّ الوعي لا علاقة له بشهرة الإنسان أو بمكان عمله، ينطوي على خلل أخلاقي عميق، وذلك بطمس العدالة الأصيلة للقضيّة للتساؤل عن نزاهة ممثليها. وهنا لا فرق بين من يتهم الفلسطينيين ببيع أرضهم وبين من يشكّك في كلّ المناضلين الفلسطينيين ليسوّق للتطبيع
في الوقت الذي ينشغل السواد الأعظم بمسلسلات رمضان، تدور أحداث درامية كبرى في المنطقة العربية، ولكن دراما رمضان، ودراما كورونا.. تغطي عليها
في تقديري فإن الاعتداد بالألقاب المهنية والوظيفية والاجتماعية والسياسية والإفراط في استخدامها دليل على اختلالات مهنية وظيفية واجتماعية وسياسية، لأن الغرض منها التباهي و/أو النفاق..
نود أن نطرح السؤال على أنفسنا كعرب ومسلمين: أي دور لنا في هذا العالم الجديد؟ ماذا استفدنا من هذه الأزمة العالمية؟ وهل سيكون لنا مساهمة جديدة في مواجهة آثار هذا الوباء وتداعياته؟
أعتقد أن العرب بواقعهم الحالي بمنأى عن أي إيجابية تُذكر مهما ناحت النائحات شرقاً وغرباً أن العالم سيتغير بعد جائحة كورونا..
من المؤكد أن العالم العربي سوف يتجه إلى حالة استبدادية مضاعفة، وهو يدرك أن موجة من الاضطرابات والفوضى قادمة لا محالة، ولذلك فهو يستثمر وقت الوباء لإعادة الترتيبات السياسية والمهام السلطوية، ويُجري تدريبات ويقوم بتجارب مختلفة على كافة الأصعدة السياسية والقانونية الإعلامية والأمنية والعسكرية
القول بأن من تداعيات أزمة كورونا سيكون اهتزاز شرعية هذه النظم؛ هو قول مغلوط إلى حد بعيد، ذلك أن عاقلاً في عالمنا العربي لم يذهب يوماً إلى حد الاقتناع أن هذه الانظمة تملك ولو مقدار وزن ريشة من الشرعية، فكيف ستتأثر شرعية لم تكن موجودة في يوم ما؟
المقصود بعلمنة السياسة، ليس إبعاد السياسي عن الديني، حيث أصبح الأخير خاضعا للأول ومحددا من قبله، بل المقصود هو نزع القدسية عن الأفكار والأيديولوجيات الدنيوية التي تفرضها الأنظمة التسلطية الاستبدادية على شعوبها..
لا يمكن مبدئيا فصل نتائج الوباء العامة عن تلك المحلية والإقليمية، لأن العالم كله سيتأثر بذلك بحسب طبيعة كل دولة وبحسب خصائصها السياسية والديمغرافية والاقتصادية خاصة..