هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نمط الأزمات التي تعيشها البلدان العربية تخطاها العالم، أو غالبية دوله العظمى منذ زمن، باستثناء بعض دول في أفريقيا، وربما في أمريكا اللاتينية، التي رغم ذلك تتفوق على البلدان العربية في بعض الأشياء، كالرياضة مثلاً
هذه المسؤولية لا تقتضي الوعي السياسي والاقتصادي والاجتماعي فحسب، ولا تُغني فيها الشعارات والترهات والجماعات والأحزاب، ومدى صلابتها التنظيمية أو حجم جماهيريتها الآنية أو قدرتها الدعائية على إشباع الحاجات الديماغوغية للجماهير. إن هذه المسؤولية أخلاقية في المقام الأول
إذا كان الأمر كذلك، فلا بدّ وأن تكون "إسرائيل" أقرب إلى الحاكم العربي من شعبه، فالطيور على أشكالها تقع، وحتى "إسرائيل" صارت تتعلم من الأنظمة العربية، وتعتقل على مجرد منشور على موقع "فيسبوك"!
في زماننا هذا عادت الأصنام أشد وانكى، فالأولى كانت حجارة لا تتكلم ولا تتحرك ولا تنطق. أما اليوم، فنحن أمام أصنام هي التي تدير وتدبر مقاليد الأمة، وتحرير بلاد المسلمين من هذه الأصنام وتحطيمها هو الواجب الأوجب الذي ينبغي أن تشمر له السواعد وتتظافر فيه الجهود
حدث قتل جمال خاشقجي شكل صدمة بالغة، وجرحا نرجسيا عميقا، حول منظورات العالم المعاصر لمفهوم الدولة والقانون والعنف، وكشف أن الدولة العربية المعاصرة لا تزال تفكر بموضوعة السياسة والدولة بطرق عفا عليها الزمن، وأصبحت تاريخا للفلسفة السياسية، حيث تنمحي المسافة بين الدولة والعصابة
لقد عنونت هذه السلسلة من المقالات باسم وثيقة منظومة القيم. ولا أدعي أنها حصرية أو كاملة، ولكن ربما تشكل نواة لجمع الفرقاء في عالمنا الإسلامي على أجندة عمل؛ يكون فيها تقييم الأداء في الأنظمة والدول والشعوب طبقا لما تحمله من هذه القيم.
أبدي إعجابي الشديد ببلاغة الزعماء العرب، وحسن تجويدهم لأحكام السياسة والحياة، للمصنفين في البلاغة كتب، مثل نهج البلاغة، وبلاغات النساء، والعقد الفريد، وخزانة الأدب
وفق هذه المقاييس، نجد أن أغلب ما يسمى أنظمة الحكم في عالمنا العربي، ليست سوى عصابات حاكمة، لديها إعلام وفضائيات وسفارات وممثلون في الأمم المتحدة.. هم زعران الحارات بمظهر موديرن، حتى إن دول العالم الخارجي تتعاطى معهم..
نحن لا نعيش تحت الاحتلال وضابط الشرطة أو الجيش أو القاضي - هو من أهلنا - ونحن من نحوله إلى بلطجي بطلب استخدام سلطاته لقضاء مصالح شخصية لنا على حساب الآخرين، أو أخذ حق ليس لنا أو حتى أخذ حق لنا قبل موعده. هذا هو عين الفساد الذي نحن جميعا نزرعه كل يوم، وتجني مرارة حصاده أجيال كاملة
منذ أحداث الربيع العربي وما تلاه وأنا أسأل نفسي هذا السؤال. وأخيرا وصلت إليّ قناعة أن الإجابة على السؤال هي نعم!!
حكام "العرب" المعاصرون لا يريدونها عروبية ولا إسلامية ولا اشتراكية، ولا هذي ولا تلك، فالمجد لم يعد للفكر أو النظرية أو المعتقد، بل للفرد..
الساحة الدولية تتجه نحو مشهد جديد تحكمه القوة، وتتراجع فيه القيم وحقوق الإنسان، ولا يطبق فيه القانون الدولي على الجميع، وتختنق فيه الدول الضعيفة والمشتتة. وفي هذا المشهد المخيف، يجد العرب أنفسهم مرة أخرى خارج التاريخ والجغرافيا
أطلقت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالمغرب، أول إذاعة موجهة للسجناء، واحتضن السجن المحلي بالدار البيضاء، الذي يعد اكبر سجون البلاد، عملية إطلاق أول إذاعة موجهة للسجناء في العالم العربي.
نستطيع لو توافرت الإرادة السياسية الداعمة لتكوين عقل عربي، إسلامي، استراتيجي، جمعي يدعم بناء استراتيجية متكاملة تُحقق الأهداف والغايات الكبرى للأمة العربية والإسلامية
لقد استمر مخطط فرق تسد حتى يومنا هذا، وما زلنا نضيع الفرصة تلو الأخرى ليستمر الصراع بين القوى الوطنية.. صراع منطقي لو دار في حلبة انتخابات نزيهة، ولكنه غير منطقي، بل ومرفوض أن يدور على أرض يديرها من لا انتماء وطنيا لهم..
المعاناة الفلسطينية، قائمة في ذاتها، ولا تحتاج لفحص صدقيتها أو عمقها أو درجتها معاناة أخرى تُقارن بها، فما كان قبل الثورات العربية ظلّ موجودا بعدها، سواء معاناة الفلسطينيين، أو الاحتلال الإسرائيلي بطبيعته الإجرامية..