هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت مجلة "فورين افيرز" تقريرا، قالت فيه إن سد النهضة فتح الباب أمام خلافات إقليمية بين دول الجوار لسنوات عدة.
حكام مصر أخطأوا خطأ شنيعا أمام إخوانهم الصوماليين طيلة ثلاثين سنة، حينما تركوا البلد يواجه مصيره لوحده، وحينما تخلوا عنه لصالح إثيوبيا
أثار استبعاد رئيس سلطة الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، خيار اللجوء إلى الحل العسكري في أزمة سد النهضة الإثيوبي، تساؤلات بشأن جدوى خيار التفاوض..
جميعنا شعرنا بالإهانة والعار من إعلان إثيوبيا عن فرحتها لملء سد النهضة، ولم يبق من خيار سوى الرد العسكري الذي لا يملكه أحد سوى القوات المسلحة، حفاظا على حقنا في الحياة وحقنا في مياه النيل وحق الأجيال القادمة.
هالني ما شاهدته مكتوب على وجه الرئيس السيسي أثناء توجبهه خطاب ثورة يوليو، فالرجل يشعر بألم داخلي مريع ظهرت أعراضه على وجهه وجسده
النكبة المصرية باتت واقعا يتوجب على الجميع الاصطفاف لمواجهته ووضع خطط حقيقية لآليات التعامل معها، في ظل وجود نظام عسكري لم يعبأ يوما بأمن مصر القومي أو المائي
أظهرت الولايات المتحدة على مدار الأشهر الماضية ميلا لصالح مصر في أزمة النيل المشتعلة، وقد كشف تقرير خاص لموقع "فورين بوليسي" الأمريكي مؤخرا أن ذلك قد يبلغ حد فرض عقوبات على إثيوبيا في حال لم تتوصل إلى تفاهم مع دولتي المصب بشأن ملء "سد النهضة"..
أثارت تغريدة لوزير خارجية إثيوبيا، جيدو أندارجاشيتو، غضبا واسعا بين النشطاء في مصر، على إثر تقديمه تهنئة لشعبه بملء خزان سد النهضة.
من الواضح أن المقاربة الدبلوماسية الهادئة التي اتبعتها الإدارة المصرية بصدد سد النهضة تكاد تلفظ أنفاسها الأخيرة؛ في ظل التعنت الإثيوبي المدعوم إسرائيليا ومن القوى الراغبة في تحزيم مصر وشل أطرافها وخنقها
إذا كانت "النكبة" مصطلحا للتعبير عن الحد الفاصل بين وضع سياسي وآخر كارثي ومختلف جذريا، فإن ما تتعرض له مصر من تضييع وخسارة لمياه النيل هو بلا شك "النكبة المصرية"..
أعلنت هيئة مياه ولاية الخرطوم بالعاصمة السودانية، الأحد، عن "انحسار مفاجئ" بالنيل، وخروج عدد من محطاتها النيلية عن الخدمة.
التفسير المنطقي الوحيد لهذه السياسات الخليجية الداعمة لسد النهضة هو قيامها بدور الوكيل الاستعماري لخنق مصر والتحكم الحالي والمستقبلي في نظام الحكم فيها، سواء بوعي أو بدون وعي..
يستطيع السودان بناء سدود على النهر الأزرق، لتوليد الطاقة الكهربائية، كما يستطيع استيرادها من إثيوبيا بأسعار رخصية، وكلف أقل مما تنتجه الشركات السودانية.
إن الخطوة المصرية الأخيرة بإحالة ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن، هي إدراك متأخر في الوقت الضائع أن الأمن المائي المصري مهدد بالسياسات الأحادية لإثيوبيا تجاه نهر النيل، التي شجعتها عليها اتفاقية المبادئ واعتقادي أنها لن تجدي.
لم يمهل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد؛ السيسي وأنصاره 24 ساعة ليكملوا احتفالاتهم بتحقيق نصر دبلوماسي وهمي، تمثل في قبول إثيوبيا العودة للتفاوض تحت مظلة الاتحاد الأفريقي مع تعهدها بعدم ملء خزان سد النهضة بقرار أحادي..
هذه هي المخاطر الحقيقية التي تهدد الأمن القومي المصري.. ولكن ماذا نقول في بلد تعاقب عليه حكام خونة، سلطوا علينا غلمانا لا يرون الخطر الوجودي الذي يهدد ماء النيل.. بل يحذروننا من الطائرات الورقية!