هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الكاتب البريطاني أندرو راونسلي، إن شعبية الزعماء السياسيين ترتفع في أوقات الأزمات، مثلما يحصل الآن مع انتشار فيروس كورونا، لكن السبب في ذلك ليس أداءهم الحكوم، بل رغبة الناس في الالتفات حول قيادة لمواجهة الأزمات.
إذا سرنا في هذا المسار فإن العالم أجمع سيكون في مرحلة إنهيار النظام المالي العالمي، بفقدان الثقة حينما يتوقف الشخص عن الثقة في شريكه التجاري، وما إذا كان سينهار غدا أم لا
إنّ الثروات الهائلة التي راكمها البشر، والقدرات العلميّة التي فاقت الخيال نفسه، وأنظمة التدبير السياسي والاجتماعي التي قيل إنّها ذروة الممكن ونهاية التاريخ.. مرتبكة للغاية أمام فيروس صغير شلّ البشرية، التي لم تجد لها بدّا من قطع قدميها والانحباس عن الحركة مؤقّتا في إعلان عمليّ عن قصور الإنسان
لم أشهد في عمري الذي ناهز الستين، نازلة اجتاحت العالم من أقصاه إلى أقصاه، فتنادى لمواجهتها، كتلك التي سببها فيروس كورونا! ذلك الكائن المجهري الذي اعتقل البشرية بأسرها، وألزمها البيوت قسرا، رغم كل ما تملك من قوة وجبروت!
قال رجل الأعمال الأردني طلال أبو غزالة، إن عام 2020، سيكون عام الأزمات، ولن يكون فيروس كورونا، آخرها وما سنواجهه سيكون أسوأ. قبل الدخول في مرحلة الازدهار.
سيكون لجائحة كورونا ما بعدها، إن تمكنت البشرية من الفوز في الحرب عليها، والتغلب على قدراتها المهولة والمخيفة في الانتشار السريع، والفتك بالأرواح وتكاثر الضحايا. أما ماذا سيكون ما بعدها، أي ما بعد القضاء عليها، فكثير ومتعدد، ومتنوع المظاهر
في الواقع، إن الجميع في مصر سوف يتأثرون بدرجة ما من تفشي وباء الكورونا، وواجب الدولة والمجتمع هو حماية الفئات الفقيرة والمسحوقة وتقديم يد العون لهم لمجابهة هذا الخطر الوجودي الجسيم
الأزمة العراقيّة اليوم شائكة، ولا تتمثّل في الخلافات داخل البيت السياسيّ الشيعيّ حول رئيس الوزراء المكلّف عدنان الزرفي فحسب، بل نحن أمام مُشكلة نُخبوية
لا نريد تكرار نفس الظروف والمقدمات، حتى لا تتكرر نفس الحالات والنتائج، فحالة الوباء تشبه حالة الثورة
ضيف ثقيل، آثاره مرعبة، وتداعياته مخيفة، حتى في عالم السياسة، ووضع العالم بأسره بكل إمكانياته العلمية والتكنولوجية عاجزا عن مواجهة الفيروس ومستجداته، وبات معركة وجودية يخوضها العالم
قد نكون نحن على خطأ، وقد نكون مقصرين، وقد نكون متساهلين، لكن الخطأ الأكبر هو في السكوت على ذلك الفساد الذي دفعنا لهذا الخطأ
ثورة شعبيّة لن تتوقّف إلا ببناء دولة المواطنة، الحارسة لطموحات المواطنين، والساعية لتحقيق آمالهم والمحافظة على حياتهم وصحّتهم ومستقبلهم
إنّ اللاجئ الفلسطيني في لبنان اليوم شأنه شأن اللبناني المُتعب الذي لا يتطلّع إلا للهرب من لبنان الذي بات أشبه بقنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أيّ لحظة
بالتزامن مع هذه الأزمات السياسيّة المليئة بالشحنات الموجبة والسالبة، يعاني العراق اليوم من أزمات صحّيّة بسبب فيروس كورونا المستجدّ
أسئلة تنزل كالصواعق على رؤوس اللبنانيين العاديين الطيبين البسطاء الذين ينامون ويحلمون بغد أفضل لهم ولأبنائهم
هل يرغب الأمريكي في مساعدة لبنان بالفعل؟! وهل تملك الحكومة اللبنانية خيارا إلا التحدث مع الأمريكيين للخروج من المأزق؟