هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مداخل بعضها من بعض تعبر عن مسالك عدة تؤثر على عالم المعاني فتوهن الإرادة الحضارية، وتشكل حالة من حالات الالتباس الجماعية وقابليات التلبيس؛ التي تثور مع كل حادث أو حديث يبرز فيه فيؤدي إلى حالات من الخضوع أو الخنوع أو من الخذلان أو التخذيل أو من التهوين أو التهويل أو من التطويع أو التطبيع
تتعدد وتتنوع أشكال مقاومة الظلم والاستبداد، سواء كان محليا من قبل النظم المستبدة بأجهزتها المختلفة الأمنية وما تمارسه من اعتقال وسحق وقتل وتشريد للملايين، وأجهزتها الإعلامية وما تمارسه من كذب وتزييف وتضلييل وتغييب للحقائق وتغيير وعي الشعوب، أو الدول الكبرى والنظام الدولي بالكلية؛ من دعم للنظم المحلي
لماذا الحاجة إلى بناء المفهوم الحضاري الشامل لقيمة الابتعاث والرسالية وإجراءاته السلوكية العملية؟
الخطاب الشعبوي في وسائل الإعلام المختلفة خطاب يخاطب الغرائز عبر التحريض والإلحاح ولا يقدم الخبر والمعلومة والنقاش. المشكلة أنه يجد جمهورا عريضا بسبب حالة الفراغ في خطاب يستخدم لغة الجماهير، ويقترب من احتياجاتها ويبسّط لها المعلومات والأخبار..
يتسع مفهوم التعليم ليشمل فهم وإدراك معاني المتن من أسباب ودلالات، فيمتد إلى إنتاج تطبيقات ومجالات توظيف عملية تمهيدا لتعلمها والتدرب على تطبيقها واحتراف تنفيذها والتخلق بها لتصبح نمطا وثقافة لحياته
كان قيام قائد الجيش السوداني بتجميد بعض بنود الوثيقة الدستورية واعتقال رئيس الوزراء عنده في "البيت"! تعبيرا خالصا عن واقع عميق في المجتمعات العربية، وفي القلب منها الدولة الحديثة (دولة ما بعد خروج الاحتلال الأجنبي)..
التجربة الفائضة على الزمن الضيق، لها ثمنها الفادح، وهي الحرمان من العيش الساذج في الزمن البكر، والاستهلاك المستعجل لطاقات الإنسان..
يجب أن تتضافر الجهود لرفع مستوى الوعي لدى المجتمع، والإسلاميين على وجه الخصوص، والقضاء على تلك العقلية المرضية التي تنخر في عقول المواطنين وتجعلها قابلة للتوجيه والتلاعب..
هذا من الأمور التي تنال من المواطن وتضعه في حالة تزييف الوعي وتسطيح الاهتمامات والقدرة على صناعة كل ما لا يفيد، ولكنه في النهاية يجعله في الواجهة حتى يتمكن من التحكم في المواطنين وتبرير كل ما يتعلق بمظاهر فساد أو خيبة أو فشل يرتكبه النظام الاستبدادي.. المستبد يزيف ويهدم الدين، وينقض ويزور الوعي
صناعة ثقيلة تقوم عليها مؤسسات وتدفع فيها بعض الدول أموالا طائلة. وهي امتداد لنظريات كارثية في الدعاية والإعلام قائمة على المبالغة سيرا على نهج غوبلز، وزير إعلام هتلر..
هذه الممارسات وهذه التناقضات التي يمارسها النظام ضمن سياساته مروجا إياها بآلته الإعلامية الجهنمية وزبانية جوقته الفنية؛ إنما تؤكد في النهاية ذلك النظر المهيمن على السلطة في الاستخفاف بالمواطن والمواطنة والوعي المتعلق بهما، ضمن تصور مهين للشعب والجمهور وضمن استراتيجية تتعلق بتصنيع عقلية القطيع
أكد الشعب الفلسطيني، كلما حاول الاحتلال أن يختبر وعيه السياسي وصبره الوطني، أنه يتسلح بمخرون استراتيجي من الصمود والمقاومة والقدرة على الاشتباك الاستراتيجي مع الاحتلال في كل المناسبات وعلى كافة المحاور والجبهات، وأنه قادر على ابتكار ما يفاجئ به هذا الاحتلال..
هذا الإدراك يمثل البنية المعرفية الحية اليقظة، الأكثر حضورا وتحكما في العقل والوجدان الجمعي للمجتمع، والتي تمثل نقطة الارتكاز للوحدة والاحتشاد المجتمع حول قضية وهدف معين، وتوجيه بوصلة واهتمام القوة الجمعية للمجتمع لتحقيقها
النظام المصري العسكري قرر مؤخرا التخلص من عقدة مذبحة "رابعة" التي تطارده؛ فقرر مواجهتها، وهو من يملك كتابة التاريخ بطريقة أخرى تترسخ في وجدان المصريين والأجيال المقبلة، من خلال عمل درامي كبير "الاختيار 2"
بوسعنا كذلك تجريد ثلاثة مؤشرات على "الفنكوش" في حبياتنا العامَّة والخاصة على حدٍّ سواء: أولها استعمال الطرائق "المشروعة" ظاهراً لبث الفنكوش (وهي طرائق مثلها مثل مسجد الضرار!)، وثانيها ضخامة الدعاية لهذا الفنكوش في وقت جد قصير، وثالثها قِصَر عُمر هذا الفنكوش ودعايته وموته "المفاجئ"
سؤال الوعي المجتمعي وبناء الإراد الجمعية الواحدة للمجتمع يجيب على عدة أسئلة فرعية