هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تسبب تفشي جائحة كورونا حول العالم، تعطيل جداول أعمال هامة وفعاليات، ومناسبات دولية، ودفع إلى تأجيل بعضها وإلغاء الآخر، نظرا لعدم قدرة الدول على تحديد موعد لانتهاء الأزمة، وعودة الأمور لحالتها الطبيعية.
هذه هي أجندة السيسي المصطنعة المزيفة، فما بال الأجندة الحقيقية التي يقوم بها على أرض مصر ليشكل مصر المحبوسة والمخروسة ويحول الوطن إلى سجن كبير!
قال سياسيون واقتصاديون مصريون، إن المؤتمرات التي شهدتها مصر خلال الفترة من 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وحتى 15 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، لم يستفد منها على المستوى السياسي أو الاقتصادي..
يحاول النظام الحاكم تخفيف حدة سخط هؤلاء الشباب بالتصريح بأن جانبا كبيرا من تكلفة تلك المؤتمرات يأتى من خلال الرعاة من الشركات والبنوك
هل ستنجح هذه المحاولات، أو تظل نتائجها داخل غرف وقاعات الفنادق، وبين أوراق وملفات المؤتمرات المتنقلة من مكان إلى آخر؟
المؤتمر عكس موقف حزب الشعب الجمهوري الثابت من أحداث سوريا، وهو الانحياز السافر لنظام الأسد الطائفي ضد ثورة الشعب السوري..
هل يكون العراق جسر تواصل بين دول الإقليم أولا، وبين هذه الدول والعالم؟ أم سيتحول العراق إلى ساحة للصراعات الإقليمية والدولية التي تشهدها دول المنطقة، وخصوصا بعد الهجوم الأخير على منشآت شركة أرامكو؟
هل يكفي إثبات الوجود فقط في مثل هذه الظروف المفصلية التي تمر بها الأمة؟! هل يكفي ما يردده كثير من أعضائها أن أهم إنجاز للجماعة أنها ما زالت باقية حتى الآن رغم التحديات التي تواجهها؟!
تحول المؤتمر الفكري لـ"أسرة إخوانية كبرى" تتداول فيما بينها الشؤون التاريخية للجماعة والموقف من اللوائح، لدرجة أن تقلص مفهوم القضايا العادلة
كان من الممكن أن يكون هذا المؤتمر نقطة انطلاق وتقريب لوجهات النظر، واستيعاب الجميع ورسم ملامح المستقبل، لو راعى هذا المؤتمر المعايير العلمية للمؤتمرات الفكرية، وهي الزاوية التي سأعلق عليها منهجيا..
قليلا من الحياء حينما يتعلق الأمر بالحقوق الإنسانية.. إن بقيت لديكم أي ظلال من الإنسانية..
تعيش المنطقة العربية الآن أسوأ عصورها، حيث ضاعت الحقوق وقسمت الشعوب، بل وقسمت العائلات، ولم يكن ذلك أمرا مفاجئا أو وليد مصادفة، بل هو نتاج تدبير محكم قام به أعداء الأمة في الداخل والخارج
في مؤتمرات السيسي، لا كلام في السياسة الداخلية أو الخارجية، ولا حديث عن حقوق الإنسان أو الإصلاح السياسي، ولا حرف عن قضايا الوطن الكبرى، فكل الكلام لغو؛ لأن السيسي يريد إلغاء الدولة المصرية، ليصبح من قبله العدم، ويقوم بتقزيم هذه الدولة لتكون مصر بكل تاريخها ورموزها هي على مستوى عسكري لم يخض حربا
ماذا سيفعل القوميون العرب في مؤتمرهم؟ وهل هم قادرون على المواجهة وتقديم الحلول؟ وماذا ينتظرهم في الأيام المقبلة؟
المملكة وحليفها في أبو ظبي تستخدمان أدوات الزمن السحيق في عصر التكنولوجيا، فسوابقهم تكشف نواياهم والشعوب تريد طحينا لا جعجعة، فلو أرادوا حشدا ملياريا لحازوه، لكن الشرط أن يكون هناك مشروع حقيقي نهضوي يبدأ بالإنسان..
تنوعت الأفكار والمداخلات التي قدّمت، والتي ركزت على معالجة الإرهاب عبر العمل على الأسباب والظروف السياسية والاجتماعية والفكرية والثقافية، وإقامة دولة المواطن والقانون، وعدم الاكتفاء بالمعالجات الأمنية والعسكرية، إضافة إلى عدد من الطروحات الجريئة حول مشكلات الفكر الديني