هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إن معركتنا الحقيقية هي مواجهة الاستبداد والفساد وأنظمة الجور والفشل، وفي مواجهة الاستعمار وأعوانه من حكام أوقعوا ضررا بالغاً ببلادنا، لكننا فشلنا في هذه المعركة، فعدنا أدرجنا إلى زمن المناضلة "لبنى"!
إنها مصر يا قراء، مصرهم التي فيها السيسي مفكراً، والتي لم تعد تخرج إلا نكدا
حتى يجد مثقفون متحررون من الأيديولوجيا من هذا الصراع نقطة البداية، ستظل الثقافة في تونس (في المنطقة العربية عامة) محتكرة ومحاصرة، ويظل الجمهور معرضا عن معارك لا يجد فيها متعته الإبداعية.
القراءةَ النّاقدة، والتّلقّي الحرّ، والتّمحيص الواعي، والانتقاء المنهجي، والغربلةَ العلميّة، لا تستقيم مع عقليّة التّعارك القائمة على النّبذ وعقدة المؤامرة على الوافد، أو على التّسخيف والاتّهام الجاهل للموروث
تخضع الثقافة، في ظل النظام التكنولوجي الجديد (نظام اندماج الوسائط)، لتقنيات الإعلام والاتصال بغرض موسطتها. وتخضع الثقافة بدورها، باعتبارها تلك المنظومة التاريخية المشكلة من الاعتقادات والتمثلات والرموز، لإكراهات ذات النظام وضغوطاته..
التعاطي مع الشأن التونسي وغيره من الشؤون الإقليمية بثنائية الأسئلة الاستفهامية والأسئلة البلاغية، سيُحررنا من سلطة الكثير من الخطابات المتصارعة التي أظهرت محدوديتها، بل أصبحت جزءا من آليات الارتداد النسقي عن أغلب الممكنات التحررية التي أوجدتها الثورة التونسية
كشفت تجارب الجامعات العربية عن الحاجة الماسة إلى شرط "الاستقلالية" لإدراك التراكم المطلوب في مجال المعرفة
المحاولات التي قامت بها البلاد العربية لنشر المعرفة، أسوةً بغيرها من الدول المتطورة، لم يحالفها النجاح، حيث لعبت عوامل متعددة أدواراً سلبية ًحاسمةً في ترتيب واقع الإخفاق، لعل أبرزها ضعف الحرية وسَقَم عود الديمقراطية في المجال العربي..
لماذا يتعمد العسكريون والطغاة في وطننا العربي والإسلامي الإبقاء على الملايين من المواطنين؛ إما أميين بالمعنى الحقيقي البعيد عن معرفة قواعد الكتابة والقراءة، أو أميين ثقافيا يقرأون ويكتبون بصعوبة لكنهم لا يعرفون شيئا عن الحياة الحقيقية وبراكين المعرفة المتفجرة في العالم من حولنا في جميع المجالات
هناك نزوعاً متزايداً، وقد كان موجوداً على الدوام، نحو تعليب الوعي وبناء أطر فكرية وقيمية له، قوامُها بث روح النكوص والارتداد، وإشاعة العدوانية، وغرس الكراهية، وتمجيد القوة وأوهام التفوق العرقي ومبررات القمع
?من الشخصيات المعاصرة التي مرت بتجربة الإلحاد في بدايتها الفكرية: الدكتور مصطفى محمود، والذي لا يعرفه الناس إلا في مرحلة إيمانه، وبخاصة في برنامجه الشهير: العلم والإيمان، والذي سبقه مرحلة كان فيها مصطفى محمود ملحدا
نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تقريرا، تحدثت فيه عن مشكلة يعاني منها الكثيرون، ألا وهي عدم القدرة على قول الحقيقة، وذلك لأسباب عدة..
يسعى الداعية والباحث الشرعي السعودي، إبراهيم بن عمر السكران في كتابه المعنون بـ"سلطة الثقافة الغالبة" الصادر سنة 2015، إلى إبراز مظاهر تأثر وخضوع مجموعات من النخب الفكرية العربية..
ولما كتبت في الأسبوع الماضي مقالي عن نجيب محفوظ، لم أكن أقصد إطلاقا الهجوم على الأديب الكبير، ولم أفكر في ثئائية "الوجه المظلم" و"الوجه المضيء"، لذلك قلت في ختام المقال إن قيمة محفوظ لا تنبع من حياته الشخصية، ومواقفه المزاجية، بل من قيمة الأدب الذي تركه للأجيال
أزمة القراءة في العالم العربي سابقة على الانفتاح الإعلامي، وعلى ظاهرة التطور التكنولوجي نفسها
يوم الأربعاء الماضي (1 تشرين الثاني/ نوفمبر) أتم الحكيم البشري 84 عاما