هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد ثابت يكتب: توقف التناول العالمي للأحداث بمقدارها اللازم خلال الفترة من 20 تشرين الثاني/ نوفمبر وحتى نهاية المباراة النهائية في 18 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، فتراجعت متابعة الحرب الأوكرانية-الروسية وغيرها من المحن العالمية..
قائمة مخاوف الأردني، والعربي عموما، تطول كثيرا، ويصعب حصرها في مقالة بهذا الحجم، فحياة العربي تحولت إلى كابوس حياتي، فهو يمشي كالمسطول، يحدث نفسه بهواجس ومخاوف متلفتا خوفا من أن يستمع إليه مخبر سري، أو شاهد زور، أو "تطبيق ذكي!"
نحن أمام بيان خارج المعقول، ولا علاقة له بالواقع، وخارج تجارب الشعوب، ولا علاقة له بالشعب الفلسطيني، ولا يحمل همّ الاحتلال ووجود الكيان الصهيوني. وبهذا يجعل العبث واللا فعل أفضل منه خياراً..
هذا لعمري شاق شديد المشقة؛ فهذه ليست بمرتبة يتيسر تناولها لكل أحد، ولا يتأتى للقلَّة ذلك إلا على حساب الصحة النفسية والبدنية. وهذا أقسى كثيراً من الكتابة بأثر الشعور الجارف العابر، الذي يكتسحك بغير انتظار ولا ترتيب ولا استدعاء
لن أقول وداعاً، وإن كان لا بد من وصية أو موعظة عند الوداع القصير، أقول لكم: لا تنسوا أن تفكروا في حديقتكم، لا تكثروا من هجاء الذباب ولا تنفقوا الجهد والوقت في مطاردة الناموس، اعتنوا بحديقتكم أفضل
دفعت حالة المأساة الكبرى التي يعاني منها أهل قطاع غزة، بعض الفرق الفنية للتعبير عنها بقالب كوميدي ساخر، علهم يوصلون رسالة الإنسان الغزاوي المحاصر بأحقيته في العيش بكرامة وحرية، في محاولة للتنظير على مختلف القضايا الاجتماعية السلوكية الخاطئة من أجل التغيير.