هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مضت سنتان على "المصالحة التاريخية" المتعارف عليها باتفاق معراب بين "الثنائي" المسيحي؛ التيار الوطني الحر ومؤسسه ميشال عون من جهة، والقوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع من جهة ثانية، والتي أفرزت "مبايعة" جعجع وفريقه السياسي لعون في انتخابات الرئاسة.
يسود احتقان داخل أوساط عدة في التيار الوطني الحر(تيار رئيس الجمهورية ميشال عون) على خلفية ما تسميه أطراف بالتيار بـ"هيمنة واستبداد" جبران باسيل رئيس التيار وصهر الرئيس اللبناني على قرار التيار ومحاربته
علق رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الاثنين، على النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية والتي جرت لأول مرة منذ عام 2009، قائلا إن "اللبنانيين قالوا كلمتهم، وبالنسبة لتيار المستقبل ومرشحيه كانت الكلمة واضحة، ومعركتنا كانت على عدة جبهات".
أهمية هذا الكلام أنه صادر عن وزير مقرّب من رئيس الجمهورية، وأنه أخرج إلى العلن ما يعرفه الكثيرون لكنهم يتجنّبون البوح به
اعتبر التيار الوطني الحر أن العلاقة مع حزب الله تمرّ في مرحلة اختبارات، ما قد يترك آثارا سلبية على قواعد الطرفين.
قال كاتب شيعي لبناني إن "توقيع ورقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله داخل كنيسة مارمخايل بتارخ 2006-2-6 أدت إلى (حزبلة) هذا التيار - في إشارة إلى حزب الله - إلى حد كبير، بعد أن كان المرجو من وراء التفاهم كما كان يصرح العونيون دائما هو لبنة حزب الله".
الحركة العونية التي يقودها الجنرال ميشال عون وصهره ونوابه، الهادفة إلى "استعادة حقوق المسيحيين" في لبنان، لم تهدأ بعد، ويبدو أن الجنرال مصر عليها حتى إشعار آخر...
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية إن تيار المستقبل "يلتزم قرارا سعوديا بمواجهة الجنرال ميشيل عون حتى النهاية"، في حين نزل أنصاره إلى الشارع، ودعا حزب الله ووليد جنبلاط لتأجيل الانفجار، على حد تعبيرها.
يتجه التيار الوطني الحر، أحد أهم ممثلي المسيحيين في فريق الثامن من آذار الذي يتزعمه حزب الله، إلى تصعيد سياسي جديد، على خلفية ما يقول إنه استهداف للمسيحيين وتهميش لدورهم..
نشرت صحيفة "لوريون لوجور"، تقريرا حول الأوضاع السياسية المتردية في لبنان، في ظل الفراغ السياسي الحاصل في موقع الرئاسة، عرضت فيه مواقف وتصريحات حسن نصر الله، واتهمته بالسعي للدفع بالجيش إلى أتون الصراع السوري.