قال المسجد الكبير في العاصمة الفرنسية باريس في بيان له، الأحد، إن فوز مرشح الوسط
إيمانويل ماكرون على منافسته مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف وانتخابه رئيسا لفرنسا، لهو "علامة على المصالحة بين الأديان في البلاد".
وقال المسجد الكبير في بيان "إنها علامة واضحة على الأمل للمسلمين الفرنسيين بأن بوسعهم العيش في وفاق واحترام للقيم الفرنسية".
وأضاف "إن مسجد باريس الكبير يرى (في فوز ماكرون) علامة على أن
فرنسا متوافقة مع جميع المكونات الروحية والدينية، للرد بشكل موحد على تلك التهديدات التي تهدف إلى تقسيم الأمة (الفرنسية)".
وكان المسلمون بفرنسا يتخوفون من فوز زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بالانتخابات؛ نظرا لتصريحاتها العنصرية ضدهم ودعواتها لطردهم.
وسبق لمرشحة اليمين المتطرف أن دعت في تصريح عقب الهجوم المسلح على سيارة شرطة في شارع الشانزلزيه، في باريس، في نيسان/ أبريل الماضي، بضرورة "طرد دعاة الكراهية، وإغلاق مساجد المسلمين”، مضيفة في الوقت ذاته، أنه “يجب ألا تتمتع أيديولوجية المسلمين بالحق في البقاء في فرنسا”.
وفاز ماكرون، متفوقا على مرشحة الجبهة الوطنية لوبان، بنسبة 65.5% من أصوات الناخبين.