قالت قوات الحشد الشعبي
العراقية إنها وصلت إلى قرى حدودية مع
سوريا، وقطعت اتصال زعيم
تنظيم الدولة، أبي بكر البغدادي، مع سوريا، وصدت هجوما له في الشرقاط.
وأشار نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، الجمعة، إلى قطع اتصال زعيم تنظيم الدولة أبي بكر البغدادي، مع سوريا، بحسب الموقع الرسمي للهيئة.
وأوضح المهندس، في مؤتمر صحفي، أن منطقة غرب
الموصل كانت تمثل قاعدة أساسية للبغدادي، وكان يتواجد فيها سابقا، متخذا إياها عاصمة له.
وأكد أن "منطقة غرب الموصل كانت بمثابة قاعدة اقتصادية للبغدادي حيث كانت تجري عمليات تهريب النفط".
وقال المهندس، إن "قوات الحشد الشعبي لم تدخل العمق السوري لغاية الآن"، مشيرا إلى أنه "تم معالجة أهداف مؤخرا بواسطة المدفعية"، مبينا أن "الحشد وصل قبل يومين إلى إحدى القرى الحدودية التي تبعد 2 كم عن سوريا"، مرحبا في الوقت ذاته بـ"وصول قوات الجيش السوري إلى الحدود".
اقرأ أيضا: الائتلاف السوري المعارض: إيران تشكل حشد شعبي سوري
وفي السياق ذاته، قالت قوات الحشد، إن "تنظيم الدولة شنّ فجر السبت، هجوما عنيفا في منطقة المسيحلي شرق قضاء الشرقاط"، مبينة أن "قوات (اللواء 51) في الحشد الشعبي صدت الهجوم، وتمكنت من قتل ستة عشر وجرح العشرات من عناصر تنظيم الدولة".
بدوره أعلن "اللواء 33"، السبت، عن مقتل سبعة عشر مقاتلا من تنظيم الدولة وإحراق خمس سيارات تابعة لهم، عقب تعرض التنظيم لهم على طريق الإمداد بغداد-الموصل.