أعلنت القوات
العراقية أنها مستمرة في التقدم من عدة محاور باتجاه المدينة القديمة في الجانب الغربي من
الموصل في إطار عملية لاستعادة كامل المدينة من سيطرة
تنظيم الدولة.
وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة لوكالة "فرانس برس" إن "قطعاتنا مستمرة في التقدم (...) وتوغلت في أحياء الصحة الأولى والزنجلي والشفاء ومنطقة مستشفى الجمهوري".
وتقع جميع هذه الأحياء التي ما زالت تحت سيطرة تنظيم الدولة في الجانب الغربي من مدينة الموصل.
وأكد أنه "عند تحرير هذه الأحياء، يتم تطويق المدينة القديمة من جميع الجهات".
وفيما يتعلق بطبيعة مقاومة عناصر التنظيم، قال العميد إن "الأسلوب ذاته، العجلات المفخخة وقناصة وانتحاريين".
وبشأن إخلاء المدنيين، قال المتحدث إن "ما يهمنا هو تحرير المواطنين بشكل كامل من خلال فتح ممرات آمنة ووضع أدلاء وعجلات لنقلهم والتعامل الإنساني من قبل قواتنا".
من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان أن طائرات القوات الجوية ألقت آلاف المنشورات ليل الأحد الاثنين، على مناطق الموصل القديمة والزنجيلي والشفاء والصحة تحث المواطنين على الخروج باتجاه قواتنا الأمنية من خلال الممرات الآمنة من أجل سلامتهم.
ولم تطبق القوات العراقية هذه الإجراءات خلال عملية استعادة الجانب الشرقي من الموصل، وطالبت السكان بالبقاء في منازلهم.
وقالت قوات
الحشد الشعبي الشيعية المدعومة من إيران إنها طردت تنظيم الدولة من مجموعة من القرى على الحدود مع
سوريا اليوم الاثنين في تحرك قد يضعف قبضتهم على الحدود.
وتتصل المناطق العراقية التي سيطر عليها الحشد الشعبي بأراض خاضعة لسيطرة جماعات كردية سورية مدعومة من الولايات المتحدة على الجانب السوري من الحدود وهو ما قد يساعد في ربط المنطقتين.
وفي بيان على موقعه الإلكتروني قال الحشد: "حقق الصائمون من أبطال الحشد الشعبي في رمضان معجزة ووصلوا إلى الحدود السورية".