هاجم النشطاء
القطريون محاولات تأليب الرأي العام التي أطلقها مسؤول سعودي عبر "
تويتر"، ضد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، حيث أطلق القطريون وسما لمواجهة هذه الحملة.
وكان المستشار في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، قد هاجم الحكومة القطرية في سلسلة من التغريدات، محذرا إياها من قمع ما وصفه بـ "الحراك السلمي" المعارض لها، وذلك تحت وسم #قذافي_الخليج، ثم تبعه نشطاء سعوديون وإماراتيون بالتغريد على ذات المنوال على وسم #ارحل_يا_تميم.
لكن النشطاء القطريين دشنوا وسما مضادا بعنوان #لا_مشاركة_في_هاشتاقات_مشبوهة، واصفين تغريدات القحطاني وما تبعها من مشاركات لمؤيدي دول
الحصار، بـ"الحملات المشبوهة" لتأليب الرأي العام القطري على الشيخ تميم.
وعبر الوسم الذي احتل المركز الأول في قائمة أعلى الوسوم تداولا في قطر، قال الباحث السوداني تاج السر عثمان: "#لا_مشاركة_في_هاشتاقات_مشبوهة هذا أفضل رد على العناكب الإلكترونية وعلى الحملات المغرضة وستتبخر هذه الحركات البهلوانية فالواقع غير المواقع".
وعلق مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية أحمد بن سعيد الرميحي: "أكرم على أهل قطر التواجد فيها #لا_مشاركة_في_هاشتاقات_مشبوهة".
وغرد الكاتب القطري محمد الكواري: "من اليوم .. يجب علينا هجر مكبات النفايات من هاشتاقات مرتزقة دول الحصار خلوهم يخاطبون بعض بكذبهم وتدليسهم!".
وكتب الصحفي عبد الرحمن القحطاني: "عدم المشاركة والتفاعل في الهاشتاقات المحرضة والكاذبة يفشل ويحبط مؤامراتهم الخبيثة".
وقال المدون السعودي محمد اليحيا: "للأسف أصبح تويتر يعج بهاشتاقات الفتنة والهاشتاقات المشبوهة والتافهة، أدعو الجميع للترفع عن المشاركة فيها".
وغردت الكاتبة القطرية ابتسام آل مسعد: "عززوا كل وسم لصالح #قطر واتركوا هاشتاقاتهم تلعب بها أهواؤهم وفبركاتهم وجدران المبكى التي تلملم دموع فشلهم".
وقال حساب "فطحل السياسي": "السكوت عنهم يجعلهم في حيرةً من أمرهم، لأن السفيه كالنار وقوده الرد عليه، فيزداد سفاهة على سفاهة".
وكتب يوسف الخليفي: "من أهداف الذباب الإلكتروني جر الشعب القطري إلى النقاش في هاشتاقات مستفزة بهدف تشويه صورة القيادة القطرية لذا: #لا_مشاركة_في_هاشتاقات_مشبوهة".
وعلق الإعلامي القطري عبد العزيز آل إسحاق: "توقفنا عن نشر هاشتاغاتهم ولو لغرض الرد عليهم أفضل، لا نريد إعطاء أي منهم قيمة".
وقال الكاتب فيصل المرزوقي: "شخصيا قررت عدم المشاركة في أي تغريدة سلبية أو هشتاق مسيء لقطر ولقيادتها وسأكتفي بالمشاركة الإيجابية لأي تغريدة أو هشتاق إيجابي عن قطر".
وكان المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني قد ألمح في تغريداته إلى تأييد الحكومة
السعودية إسقاط الشيخ تميم بن حمد، قائلا إن هاشتاغ الأول في قطر هو "ارحل يا تميم"، والثاني هو "عبد الله مستقبل قطر"، في إشارة إلى الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني الذي التقى بالعاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان، ثم أعلنت السعودية أنها فتحت الحدود البرية للسماح بدخول الحجاج القطريين بعد "شفاعة" و"وساطة من الشيخ عبد الله، وهو الأمر الذي أدرجته قطر ضمن ما تعتبره "تسيسا" للحج.