هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت دراسة جديدة عن أن المشروم، هو أحد أفضل مصادر مضادات الأكسدة "إرغوثيونين والجلوتاثيون" على الإطلاق، واللذان يرتبطان بمكافحة الشيخوخة.
وقال الأستاذ في كلية علوم الأغذية ومدير مركز ولاية بنسلفانيا لمنتجات النبات والفطر بيلمان إن الباحثين وجدوا أيضا أن كميات المركبين تختلف اختلافا كبيرا بين أنواع الفطر.
وأشار بيلمان إلى أن الجسم يفرز جذورا كيميائية عند استخدام الأكسجين، مقترنة بالالكترونات لتسبب ضررا بالخلايا والبروتينات والحمض النووي، لكن تجديد المواد المضادة للأكسدة بالجسم يساعد على تجنب هذه الأضرار.
والجذور الكيميائة التي ذكرها هي ذرات الأكسجين مع الإلكترونات غير المربوطة التي تسبب الأضرار للخلايا والبروتينات وحتى الحمض النووي، لذلك فإن تجديد المواد المضادة للأكسدة في الجسم، قد يساعد على حمايته ضد هذه الأكسدة.
وحول كثرة استخدامه وطريقة طهيه والحفاظ على فوائدة، قال بيلمان إن طبخ الفطر بإيطاليا وفرنسا يتم بشكل مثالي، حيث يستهلك سكان تلك البلاد كميات كبيرة منه، ما يجعلهما أقل إصابة بالخرف مقارنة بالولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت البحث الجديد الذي كتبت تقريرا عنه مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن مستوى تلك المركبات في الفطر الأبيض العادي، أقل من غيرها مقارنة مع بعض الفطر الأخرى ولكن لا يزال مستويات أعلى من متوسط الطعام غير الفطر.
وأكدت الدراسة التي اطلعت على نتائجها "عربي21" أنه و"حتى الآن" كان فطر "بورسيني" البري، الأكثر احتواء على مضادات الأكسدة.