هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تنوي روسيا تعزيز تواجدها في البحر الأبيض المتوسط من خلال اتفاقية مع نظام بشار الأسد، حول مدينة طرطوس الساحلية.
جاء ذلك وفق ما كشف عنه نائب وزير الدفاع الروسي، نيقولاي بانكوف، الذي قال إن توسيع أراضي مركز الخدمة الفنية التابع للبحرية الروسية في طرطوس، سيسمح بتعزيز نشاط الأسطول الروسي في البحر الأبيض المتوسط.
وصادق مجلس الدوما الروسي على الاتفاقية مع حكومة دمشق حول القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، الخميس، وفق قناة "روسيا اليوم" الحكومية.
وقال بانكوف في كلمته في "الدوما": "تحدد الوثيقة الأسس القانونية-التشريعية التي تضبط شروط تواجد المركز الروسي المذكور داخل سوريا، وهي تسمح بتوسيع النشاط العملي للسفن الحربية الروسية في المنطقة".
وبحسب القناة الروسية، فإن الاتفاقية تسمح للجانب الروسي بتوسيع أراضي المركز الفني التابع للبحرية الروسية حتى 24 هكتارا من دون مقابل.
وبالتالي تحصل روسيا على حق استخدام مرافق البنى التحتية الموجودة هناك، بما في ذلك المراسي والمستودعات.
وأوضحت أن الاتفاقية تبلغ مدتها 49 عاما، مع إمكانية التمديد لمدة 25 عاما أخرى.
قاعدة استجمام
وكان لافتا ما كشف عنه رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما، فلاديمير شامانوف، الذي قال إنه "من المحتمل أن تتم داخل أراضي المركز الفني في طرطوس إقامة قاعدة للاستجمام والراحة للعسكريين الروس".
وأوضح أن العسكريين الروس سيتمكنون من الاستجمام في القاعدة الروسية في سوريا، وذلك خلال خدمتهم هناك، بالإضافة إلى أفراد عائلاتهم.