هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مسؤولون الجمعة إن ضربتين صاروخيتين يشتبه في أنهما من تنفيذ الولايات المتحدة، قتلتا قائدا بارزا في حركة طالبان الباكستانية وعناصر آخرين في المناطق الحدودية بين أفغانستان وباكستان.
وأبلغ أربعة مسؤولين في المخابرات الباكستانية وثلاثة من قادة طالبان رويترز الجمعة، أن ضربتين صاروخيتين أمريكيتين قتلتا المسلحين يوم الأربعاء.
وأضافوا أن إحدى الضربتين قتلت خان سعيد القائد في طالبان الباكستانية وثلاثة أشخاص آخرين، عندما أصابت الصواريخ شاحنة صغيرة كان يستقلها في قرية في إقليم بكتيكا الأفغاني.
وطلب المسؤولون عدم نشر أسمائهم نظرا لعدم السماح لهم بالكشف عن المعلومات. والمسؤولون متمركزون في إقليم خيبر بختون خوا في شمال غرب باكستان ولديهم مصادر للمعلومات على الأرض على جانبي الحدود.
وقالوا إنهم رصدوا مناقشات بين عناصر طالبان من خلال اعتراض اتصالات هاتفية تحدثوا فيها عن مقتل سعيد. وأكد ثلاثة من قادة طالبان الباكستانية روايتهم.
وذكر المسؤولون أن سعيد كان قائدا مهما لطالبان الباكستانية، وكان على علاقة وثيقة بطالبان الأفغانية.
وقال اثنان من المسؤولين إنهما يحاولان التحقق من تقارير عن ضربة ثانية أمريكية بطائرات دون طيار في وزيرستان الشمالية على الجانب الباكستاني من الحدود.
وقال قادة طالبان الثلاثة، إن الضربة الثانية أصابت مجمعا في بلدة جورويك في وزيرستان الشمالية وأسفرت عن مقتل سبعة متشددين.
ووزيرستان الشمالية وبكتيكا متاخمتان للحدود، وهناك احتمال بأن المسؤولين وقادة المتشددين ربما كانوا يتحدثون عن الضربة نفسها بوصفها ضربتين منفصلتين.
والمنطقة الحدودية ملاذ منذ فترة طويلة لمتشددين محليين وآخرين أجانب مرتبطين بتنظيم القاعدة. ويصعب على الصحفيين الوصول إلى المنطقة والتحقق من أي معلومات بشكل مستقل.