فرضت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في
غزة إجراءات أمنية مشددة للقبض على المتهم الرئيس في حادثة
تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمدالله، الذي وقع بتاريخ 13 آذار/ مارس 2018.
وأكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني، على لسان المتحدث باسمها إياد البزم، أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من التعرف على المتهم الرئيس في القضية، وهو "أنس عبد المالك عبد القادر أبو خوصة"، وتعمل الأجهزة الأمنية على تعقب آثاره وإلقاء القبض عليه".
وأوضح، في تصريح وصل "
عربي21" نسخة عنه، أن وزارة الداخلية والأمن الوطني "أعلنت عن صرف مكافأة قدرها 5000 دولار لمن يدلي بأي معلومات تفيد بإلقاء القبض عليه".
وفي الوقت ذاته، حذر بشده "أي مواطن من التستر على المطلوب أبو خوصة أو مساعدته، حيث سيعرض نفسه لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه".
من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة حققت تقدما كبيرا في تحقيقات الكشف عن ملابسات حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله.
وفي بيان للحركة حول آخر تطورات حادثة تفجير الموكب، وصل "
عربي21" نسخة عنه، قالت: "حققت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة تقدما كبيرا في الكشف عن ملابسات حادثة تفجير موكب الدكتور رامي الحمدالله، الذي حدث يوم الثلاثاء 13 آذار/ مارس 2018".
وأوضحت في البيان، الذي صدر باسم "قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس"، أن "الأجهزة الأمنية ما زالت تلاحق المتورطين في هذه الجريمة، وبشكل مكثف؛ ما استدعى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة في داخل القطاع، وعلى الحدود والمعابر".
وطالبت "حماس" الجمهور الفلسطيني بـ"تفهم هذه الإجراءات، والتعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية؛ للوصول إلى المجرمين، وكشف كل تفاصيل الجريمة النكراء".
كما نوهت إلى أن "قيادة الحركة، وعلى رأسها رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية ورئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، يتابعان أولا بأول وبكل اهتمام مجريات التحقيق"، مؤكدة أن الحركة "وضعت كل إمكاناتها الأمنية والفنية لمساعدة الأجهزة الأمنية، والوقوف إلى جانبها؛ للوصول إلى الفاعلين".
وشددت "حماس" على "دعمها الكامل ووقوفها إلى جانب الأجهزة الأمنية حتى إتمام هذه المهمة الوطنية"، مضيفة: "نعد شعبنا وأمتنا وكل المخلصين والمعنيين بالقضية الفلسطينية أن نضعهم في كل تفاصيل هذه الجريمة النكراء حال الانتهاء التام من التحقيق فيها".