قال قائد الانقلاب في
مصر، عبد الفتاح
السيسي، الجمعة، إن فترته الرئاسية الأولى ثبتت الدولة وعززت مؤسساتها، ودافع عن إجراءات التقشف القاسية قبل أيام من انتخابات رئاسية لا يواجه فيها أي معارضة جادة.
وأضاف السيسي، أثناء زيارته قاعدة جوية في
سيناء، حيث ينفذ الجيش والشرطة حملة واسعة ضد مسلحين موالين لتنظيم الدولة الإسلامية منذ التاسع من شباط/ فبراير، أن المسلحين سيهزمون قريبا.
ومضى يقول في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي: "السنوات الأربع الماضية كانت عبارة عن فترة تثبيت الدولة المصرية، وتقوية مؤسساتها، وإقامة بنية أساسية قوية".
وأضاف السيسي: "الإجراءات الاقتصادية اللي اتعملت كانت جزءا من تثبيت الدولة. أنا عايز أقول لكم إن كلنا بنعاني، لكن هذه المعاناة لا تساوي شيئا جنب ضياع الدولة وانهيارها".
ونقل بيان نشر على صفحة المتحدث العسكري في فيسبوك قول السيسي للضباط والجنود في القاعدة: "سنأتي (إلى) هنا قريبا للاحتفال بالنصر علي خوارج هذا العصر"، مشيرا إلى المسلحين الذين قتلوا مئات من أفراد الجيش والشرطة خلال السنوات الماضية.
وقال بيان المتحدث العسكري إن وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول صدقي صبحي، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، رافقوا السيسي في زيارته اليوم.
وأظهرت اللقطات التي بثها التلفزيون المصري السيسي مرتديا الزي العسكري وهو يتناول طعام الإفطار مع مئات من الضباط والجنود، ويؤدي صلاة الجمعة بينهم.
ويوم الاثنين، يبدأ المصريون في الداخل الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة، التي يسعي السيسي للفوز فيها بفترة رئاسة ثانية وأخيرة طبقا للدستور. ويستمر التصويت يومين آخرين. وكان المصريون في الخارج أدلوا بأصواتهم أيام 16 و17 و18 مارس/ آذار.
وقال البيان الذي صدر بشأن زيارة السيسي إنه شدد في حديثه إلى الضباط والجنود على أنه "لن يترك مصر عرضة للضياع أو الهدم، مشيرا إلى أن جهود المصريين هي التي ستبني مصر وتصل بها إلى مزيد من التقدم والرقي وإحياء الأمل في المستقبل".