هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شارك العشرات من المغاربة، مساء الجمعة، في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في "ذكرى يوم الأرض"، أكدوا خلالها أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين، مدينين جرائم جنود الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ومستنكرين "كل أشكال تطبيع الدولة المغربية ومؤسساتها مع الكيان الإسرائيلي الغاصب".
وعرفت الوقفة التضامنية التي نظمت أمام البرلمان بالعاصمة المغربية الرباط، التي دعا إليها الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع، مشاركة مختلف شرائح المجتمع إضافة إلى مجموعة من الفعاليات المدنية والحقوقية والسياسية.
ورفع المحتجون مجموعة من اللافتات تدين "التطبيع" مع دولة الاحتلال وتطالب بإقرار قانون يجرمه، إضافة إلى رفع شعارات من قبيل "شعب واحد من شعبين.. المغرب وفلسطين"، و"فلسطين تقاوم والأنظمة تساوم"، و"فلسطين ليست للبيع.. لا احتلال لا تطبيع" وغيرها.
اقرأ أيضا: مواجهات خلال مسيرات في الضفة والداخل لإحياء يوم الأرض
واختتمت الوقفة بقراءة بيان الائتلاف المغربي، حيث أكد من خلاله أن "موقف الشعب المغربي وقواه الحية الثابت من القضية الفلسطينية كقضية وطنية، موقف داعم لكفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته من أجل حقه المشروع في تحرير أرضه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وعبّر الائتلاف عن "مناهضته الصهيونية كحركة عنصرية استعمارية وعدوانية". مدينا في الوقت ذاته "جرائم الكيان الصهيوني العنصري ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، بدعم إمبريالي مكشوف وتواطؤ الأنظمة العربية والإقليمية".
كما استنكر الائتلاف في بيانه "كل أشكال تطبيع الدولة المغربية ومؤسساتها مع الكيان الصهيوني الغاصب، الحكومية وغير الحكومية، ضدا على موقف الشعب المغربي وقواه الحية"، مؤكدا إدانته "للتطبيع ولكل المطبعين ولكل أشكال الاختراق الصهيوني للنسيج الاجتماعي والاقتصادي والثقافي المغربي، الذي من شأنه أن يهدد الأمن بالبلد بشكل مباشر، فضلا عن الاستفزاز الكبير لمواقف ومشاعر المغاربة من قضية فلسطين".
اقرأ أيضا: 15 شهيدا وأكثر من 1400 مصاب في اليوم الأول لمسيرة العودة
وجدد الائتلاف المغربي من أجل فلسطين مطالبته "بسن قانون لتجريم كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني؛ تعزيزا لصمود الشعب الفلسطيني".
وحرق المشاركون، في نهاية الوقفة، علم الاحتلال الإسرائيلي وسط شعارات تؤكد عدم اعتراف المغاربة بالكيان الغاصب للأراضي الفلسطينية.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 15 جراء إطلاق جنود الاحتلال النار صوب مسيرات العودة الكبرى التي بدأت فعالياتها الواسعة صباح الجمعة.
اقرأ أيضا: الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ42 ليوم الأرض
وقالت وزارة الصحة إن أكثر من 1400 مشارك في المسيرة أصيبوا بالرصاص الحي والاختناق، بعد إطلاق الجنود الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المسيرات التي انطلقت في عدة مواقع في قطاع غزة.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، أن إجمالي الأحداث الميدانية شرق قطاع غزة، 15شهداء وأكثر من 1400 إصابة برصاص القناصة والاختناق بالغاز المسيل للدموع.