هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف رئيس لجنة مكافحة الفساد الماليزية الثلاثاء عن معلومات جديدة في إطار القضية التي باتت تعرف بـ"فضيحة الصندوق السيادي الماليزي"، مشيرا إلى أنه تلقى تهديدات بالقتل مما حدا به إلى مغادرة البلاد.
وأدلى شكري عبدول الذي أعادته الحكومة الجديدة
لمنصبه في لجنة مكافحة الفساد بتصريحات بشأن "كيفية اختفاء الشهود وعزل
وترهيب رجال الأمن بعدما حاولوا في عام 2015 توجيه الاتهام لرئيس الوزراء السابق
نجيب عبد الرزاق باختلاس أموال من صندوق حكومي".
وتحدث المسؤول الماليزي في مؤتمر صحفي عن الوقت
الطويل الذي استغرق لوقف تحقيق سابق وقال إنه "في إحدى المرات أرسلت رصاصة
إلى منزله".
وجاءت التصريحات بعد وصول رئيس الحكومة السابق نجيب
رزاث إلى مقر لجنة مكافحة الفساد الماليزية التي طالبته بتفسير تحويل مالي مشتبه
فيه قيمته 10.6 مليون دولار إلى حسابه المصرفي.
اقرأ أيضا: نجيب عبد الرزاق يطلب حماية بعد اتهامات فساد وزوجته متضايقة
وكان عبدول، نائبا لرئيس الهيئة المركزية لمكافحة الفساد في عهد نجيب، و تولى قيادة التحقيق في ما حدث لمليارات الدولارات، التي تم اختلاسها من صندوق الحكومة، الذي تم تأسيسه و الاشراف عليه من قبل نجيب في عام 2009.
وأكدت شهادة عبدول تقارير متعددة بأن التحقيقات في الفضيحة، أعيقت من قبل شخصيات في الحكومة، وقال عبدول/ "كانت لدينا مصادرنا الإستخباراتية الخاصة التي تؤكد بأنني كنت سأعتقل و احتجز، لأنني كنت متهم بأني جزء من مؤامرة تهدف لاسقاط الحكومة".
وأضاف أنه كان مجبرا على الفرار لواشنطن خوفا على حياته"، وتابع: "كان هدفنا ارجاع المال الذي سرق من الصندوق إلى ماليزيا، إلا أنه و لكن تم اتهامنا بأننا نريد اسقاط البلاد و اتهمنا بأننا خونة".
ولفت المسؤول الماليزي إلى أن رزاق كان قال إن "الـ681 مليون دولار التي دخلت في حسابه، كانت هدية من أمير سعودية، وليست مختلسة"، مشيرا إلى أن "لجنة من هيئة الفساد التقت بالأمير، الذي أكد ماقاله رزاقإلا أنه لم يقدم أي وثائق داعمه لحديثه".
اقرأ أيضا: لهذا يعد فوز مهاتير خسارة سعودية إماراتية.. ما علاقة نجيب؟
ونفذت الشرطة الأسبوع الماضي، اقتحام على ممتلكات مختلفة لعبد الرزاق، و ضبطت حقائب مليئة بالنقود والمجوهرات و الساعات، وأفادت تقارير بأن الشرطة لم تنته بعد من عد المبالغ المضبوطة.