هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء إن الجيش الإسرائيلي "وجه أقسى ضربة" منذ سنوات إلى فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، في إشارة إلى القصف الذي شنه الاحتلال خلال الأيام الماضية على القطاع المحاصر.
وفي أول تعليق له على التصعيد الأخير، قال نتنياهو: "منذ الأمس (الثلاثاء) يرد الجيش بقوة على النيران من قطاع غزة بهجمات ضد عشرات الأهداف التابعة لمنظمات إرهابية في أقسى ضربة نوجهها إليها منذ سنوات"، دون التطرق إلى تقارير تحدثت عن وساطة مصرية أفضت للتهدئة.
وأضاف نتنياهو في سلسة تغريدات على حسابه في تويتر "إن الطرف الذي يتحمل المسؤولية عن التصعيد بوحي إيراني هو حكم حماس والجهاد الإسلامي والتنظيمات الإرهابية الأخرى"، وفق تعبيره.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) May 30, 2018
وتابع: "لن أعطي أي تفاصيل عن خططنا لأنني لا أريد من العدو أن يعلم ماذا سيواجهه، ولكن هناك شيء واحد واضح بالنسبة للعدو: عندما تختبرنا التنظيمات الإرهابية فهي تدفع الثمن على الفور، وإذا واصلت اختبارنا فهي ستدفع ثمنا أكبر بكثير".
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية أعلنت الأربعاء أنها "جاهزة للتصدي لأي عدوان قد يرتكبه الاحتلال في قطاع غزة"، مؤكدة أنها "لن تسمح بفرض قواعد اشتباك ومعادلات جديدة".
وفي بيان صادر عن الأجنحة العسكرية للفصائل، وصل "عربي21" نسخة منه، أكدت المقاومة الفلسطينية أن "حساباتها تنطلق من قرارها الوطني الخالص المرتكز على إرادة الشعب ومصالحه وتطلعاته".