هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مجلس النواب الليبي المنعقد في العاصمة طرابلس، إن استهداف مقر النواب في منطقة مكتظة بالسكان وفي شوارع تجارية مليئة بالمواطنين، الذين يستعدون لعيد الفطر المبارك هو تصعيد خطير، وجريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها حفتر.
واستنكر المجلس في بيان تلاه رئيسه الصادق الكحيلي، الجمعة استهداف مقره ليلة الجمعة، من قبل الطيران الحربي للميليشيات المعتدية على طرابلس بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وطالب مجلس النواب الليبي الأجهزة المختصة في حكومة الوفاق الوطني، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وإضافة هذه الجريمة في السجل الإجرامي لمجرم الحرب حفتر.
ودعا المجلس البعثة الأممية لدى ليبيا والمجتمع الدولي، إلى تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية في حماية المدنيين، والوقوف في وجه عدوان حفتر، الذي لم يتورع عن استهداف المدنيين بشتى الوسائل في كل ما يمس ممتلكاتهم وأرواحهم.
اقرأ أيضا: طائرة تابعة لحفتر تقصف مقر البرلمان في طرابلس
وأكد المجلس أن هذا العدوان الآثم لن يثنيه عن أداء واجباته، وسيزيد من إصراره على استعادة دوره الحقيقي في المحافظة على المسار الديمقراطي، والذي يعتبر مكسبا من مكاسب ثورة السابع عشر من فبراير.
من جانبها أكدت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، أن قصف الطيران الحربي التابع للواء المتقاعد خليفة حفتر لمبنى مجلس النواب الليبي في العاصمة الليبية طرابلس، ليس الأول من نوعه، حيث سبقه قصف عشوائي بالصواريخ على المناطق الآهلة بالسكان.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن مثل هذه الأعمال الإجرامية، ما هي إلا محاولة بائسة من قبل هذه القوات المعتدية على طرابلس، نتيجة الهزائم التي تتعرض لها.
ودعت وزارة الداخلية المجتمع الدولي، أن يضطلع بمسؤولياته تجاه هذا العدوان على العاصمة طرابلس، الذي يهدد أمن وسلامة المدنيين الآمنين والعزل.
وكان الطيران الحربي التابع للواء المتقاعد خليفة حفتر، قد قصف مقر مجلس النواب الليبي بالعاصمة الليبية طرابلس، الجمعة، وخلف أضرارا بالمبنى.