هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قام العشرات من الطلاب الجزائريين، اليوم السبت، باقتحام مقر اجتماع عقدته الهيئة الوطنية للوساطة والحوار، المكلفة بإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
واستنكر المقتحمون وجود نقابة طلابية "مساندة للسلطة" في الاجتماع، متهمين إياها بأنها لا تمثل مطالبهم الحقيقة.
وقال الناطق باسم الطلاب، الذين وصفوا أنفسهم بالمستقلين، إن الحكومة الحالية "غير شرعية، ولها تاريخ في تزوير الانتخابات".
وتناول أحد الطلاب الكلمة، وشدد على ضرورة استجابة السلطة لمطلب رحيل رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح وحكومة نورد الدين بدوي، وهما المكلفان بالتحضير للانتخابات الرئاسية، التي يريدها قائد أركان الجيش الجزائري قايد صالح "في أقرب وقت ممكن"، على حد تعبيره.
وفي حوار جمعه بمنسق لجنة الحوار، كريم يونس، تساءل الطالب عن سر تمسك السلطة بمبدأ الحوار حول تنظيم الانتخابات فقط.
وقال لكريم يونس: "قل لي هل تتمتع الحكومة بالشرعية حتى تنظم انتخابات؟ هل بن صالح رئيس شرعي؟"
وفي إجابته على سؤال الطالب، قال كريم يونس: "يجب أن تعرف أن من بين مطالبنا اتخاذ تدابير تهدئة، ومن جملة تلك التدابير تغيير الحكومة".