هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استنكرت جماعة الإخوان المسلمين بمصر، السبت، أحكام قضية "اقتحام الحدود" الصادرة بحق مرشدها العام محمد بديع وقيادات بالجماعة.
وفي وقت سابق السبت، قضت محكمة جنايات القاهرة، بالسجن 25 عاما بحق 11 شخصًا بينهم بديع، في إعادة محاكمتهم في القضية المعروفة باقتحام الحدود الشرقية، واستبعاد اسم الرئيس الراحل محمد مرسي من الدعوى ذاتها؛ لانقضائها بالوفاة.
وقال طلعت فهمي، المتحدث باسم الإخوان في بيان عبر "فيسبوك"، إن "الحكم ظالم"، واعتبر القضية "ملفقة".
وأكد أن هذا الحكم لن يرجع الجماعة وأنصارها عن المواصلة في رفض النظام.
اقرأ أيضا: قضاء مصر يصدر أحكاما بالسجن المؤبد بحق قيادات بالإخوان
ومن أبرز من صدر بحقهم أحكام السجن المؤبد (25 عاما) في القضية، قيادات بارزة بالإخوان بينهم عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وسعد الحسيني، بخلاف رئيس البرلمان السابق، محمد سعد الكتاتني، وفق مصدر قانوني.
ومن أبرز من صدر بحقهم، البراءة، الداعية المحسوب على الجماعة، صفوت حجازي.
ووقعت أحداث القضية بحسب أمر إحالة المتهمين للمحاكمة إبان ثورة كانون الثاني/ يناير 2011.
ووجهت لهم النيابة عدة تهم نفوا صحتها منها "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها".
كما اتهمتهم بـ"تدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".