هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت حركة "حماس"، الأحد، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية،
هاتف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لاطلاعه على "التطورات في الساحة
الفلسطينية الداخلية في ملف المصالحة والانتخابات".
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن رئيس مكتبها السياسي
إسماعيل هنية، أجرى اتصالات هاتفيا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لإطلاعه على
آخر التطورات على الساحة الداخلية وخاصة ملفي المصالحة والانتخابات.
وقالت الحركة في بيان صدر عنها اليوم: إن هنية أعرب عن تقدير الشعب
الفلسطيني لمواقف الرئيس التركية الداعمة للفلسطينيين".
وشدد على موقف "حماس" الثابت ورغبتها في تذليل العقبات أمام
إجراء الانتخابات الفلسطينية، وفق البيان ذاته.
وأشار إلى أن "الانتخابات لها متطلبات نجاح، بحيث تجري في الضفة وغزة
والقدس في مناخ من الحرية وأقصى درجات الشفافية والنزاهة مع ضمان احترام النتائج".
إقرأ أيضا: هنية عقب اجتماع الفصائل: متوافقون وطنيا على الانتخابات (صور)
من جانبه، أكد أردوغان، بحسب البيان، "التزام بلاده بالوقوف إلى جانب
الشعب الفلسطيني، ودعم القضية الفلسطينية كموقف ثابت لتركيا".
كما أعرب عن ارتياحه للموقف الفلسطيني تجاه الانتخابات، مشددا على بضرورة
تحقيق المصالحة الوطنية.
وفي السياق ذاته قالت وكالة
الأنباء الفلسطينية "وفا" إن رئيس السلطة محمود عباس، هاتف الرئيس
التركي أردوغان واطلعه على تطورات القضية الفلسطينية وملف الانتخابات والاعتداءات
الإسرائيلية في القدس المحتلة والضفة الغربية.
وأشارت وفا إلى أن عباس:
"أكد على أهمية إجراء الانتخابات، في كل من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة"،
مشيرا إلى الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام".
وأعرب الرئيس، خلال الاتصال، عن "شكر وتقدير الشعب الفلسطيني
وقيادته لمواقف تركيا المستمرة والداعمة للقضية الفلسطينية وشعبها في المحافل
الدولية كافة، مشددا على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين".
من جهته، أكد الرئيس أردوغان استمرار دعم بلاده للقضية الفلسطينية
في كافة المحافل، مشددا على أهمية الانتخابات، ووعد ببذل كل الجهود المطلوبة من
أجل إنجاحها" بحسب الوكالة.
كما أكد الرئيس التركي أهمية تنسيق المواقف المشتركة بين الجانبين.
وكانت الفصائل الفلسطينية اتفقت مع لجنة الانتخابات المركزية، في 27 تشرين
أول/ أكتوبر الماضي، على إجراء الانتخابات التشريعية (البرلمانية) على أن يتبعها
الانتخابات الرئاسية، بفارق زمني لا يزيد عن ثلاثة أشهر، حسب بيان سابق صدر عن
اللجنة.
واختتمت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مساء اليوم، اجتماع تشاوريا لبحث
ملف الانتخابات، وقال هنية في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع: إن الجميع متوافقون على إجراء
انتخابات تشريعية ورئاسية متتابعة.
وشدد هنية على متطلب إجراء الانتخابات في القدس المحتلة والضفة الغربية
وقطاع غزة، بالإضافة إلى تحييد المحكمة الدستورية، التي أنشأها رئيس السلطة محمود
عباس خلال فترة الانقسام، وقامت بحل المجلس التشريعي المنتخب عام 2006.