مقابلات

المشري لـ"عربي21": 4 جهات محلية تدعم حفتر.. من هي؟ (شاهد)

عربي21- حسين مصطفى 24-Nov-19 01:15 PM

المشري قال إن فلول القذافي هم أبرز من يدعم حفتر في هجومه على طرابلس- عرب21

كشف رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، عن الجهات المحلية التي تدعم اللواء المتقاعد خليفة حفتر في مسعاه للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس.

وفي الجزء السابع والأخير من حواره مع "عربي21"، قال المشري، إن حفتر يتلقى دعما محليا من 4 جهات محلية، لعل أبرزها عناصر ومليشيات تابعة لنظام القذافي.
وأبرز هذه الجهات، وأكثرها تدريبا وتنظيما أشار المشري أولا إلى الكتائب الأمنية التابعة للنظام السابق، وخاصة اللواء 32 معزز الذي كان يتبع بشكل مباشر لخميس نجل القذافي، وقال إنهم مدربون تدريبا جيدا، ويمثلون حاليا الجزء الأكبر، من قواته.

ولفت المشري إلى أن هؤلاء، تفرقوا في الدول المجاورة بعد الثورة، لكنهم سرعان ما أعادوا تنظيم أنفسهم في شكل كتائب مسلحة، لينضموا لاحقا إلى قوات حفتر.
وثانيا، أكد المشري أن حفتر يعتمد أيضا على "الشباب الليبي المغرر بهم والعاطلين عن العمل"، ويقول المشري إن هؤلاء الشباب يتم اغراؤهم برواتب كبيرة تصل إلى ثلاثة آلاف دينار ليبي، مقابل المشاركة في الهجوم على طرابلس.

اقرأ أيضا: المشري يفتح لـ"عربي21" ملفات المداخلة والهجرة والجنوب الليبي
اقرأ أيضا: المشري يتحدث لعربي21 عن مبادرته للحل ومستقبل حفتر (شاهد)

وثالثا، الكتائب المسلحة في ترهونة، حيث يؤكد المشري أن كتائب "ترهونة" شاركت في الثورة على القذافي، لكنها ناقمة على حكومة الوفاق، ولذلك نجح حفتر في استمالتهم، والاستعانة بهم في هجومه على طرابلس.

ورابعا أكد المشري أن قبيلة الفرجان وبعض القبائل المتحالفة معها في الشرق، تقدم الدعم لحفتر، حيث ينضوي أبناء هذه القبيلة التي ينتمي إليها حفتر في القتال على طرابلس، مشيرا إلى أن ما لايقل عن 20 % من شباب هذه القبيلة قتلوا في "مغامرات" حفتر.

ومتحدثا عن موقف أهالي الشرق الليبي من هجوم حفتر قال رئيس المجلس الأعلى للدولة، إن حفتر حظي بدعم كبير منذ أن أطلق عملية الكرامة علم 2014 كونه رفع شعار الحرب على الإرهاب حينها، لكن بعد هجومه على طرابلس فقد معظم هذا التأييد، قائلا: "أؤكد أن نسبة أقل من 20% فقط هي من تؤيد حفتر الآن، وحفتر فقد الكثير من مؤيديه وشركائه". خاصة بعد سقوط عدد كبير من القتلى بفعل استمرار الهجوم على العاصمة.

وشدد على أن حفتر حاول إغراء قادة الثوار في طرابلس ومحيطها بالمال، ووعود بمناصب، في مسعى منه لتذليل العقبات لدخول طرابلس، إلا أنه لم ينجح في ذلك.