هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
صوت ناصر شقيق الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، نيابة عنه في انتخابات الرئاسة التي انطلقت الخميس، لاختيار خليفة له.
وبوتفليقة الذي أطاحت به انتفاضة شعبية قبل أشهر، لم يتمكن من الحضور، وغالبا بسبب حالته الصحية، قام بتوكيل أخيه للتصويت عنه في مدرسة البشير الإبراهيمي بحي الأبيار بالعاصمة.
اقرأ أيضا: انطلاق انتخابات الرئاسة بالجزائر.. بين مؤيد ومعارض لها
وبثت قناة "دزاير تي في" الخاصة مشاهد لناصر بوتفليقة وهو يدلي بصوته وبصوت شقيقه.
ونقلت قناة البلاد الخاصة أيضا أن ناصر بوتفليقة صرح للصحفيين بعد خروجه من مكتب الاقتراع بأن شقيقه وكله بالاقتراع نيابة عنه في الانتخابات، وأنه يتمتع بكافة حقوقه المدنية والسياسية.
ونشرت القناة نسخة من بطاقة انتخاب الرئيس السابق مؤشر عليها من مركز الاقتراع بأنه أدلى بصوته.
وفتحت صناديق الاقتراع، صبيحة الخميس، أمام 24.5 مليون جزائري لاختيار رئيس للبلاد خلفا لعبد العزيز بوتفليقة الذي أطاحت به انتفاضة شعبية، من بين خمسة مترشحين، وسط انقسام في الشارع حولها.
ومنذ استقالته من منصبه في 2 نيسان/ أبريل الماضي اختفى بوتفليقة عن الأنظار وسط تسريبات إعلامية حول تواجده بإقامة رئاسية بحي الأبيار بالعاصمة منذ مغادرته منصبه.
ويقبع سعيد بوتفليقة الشقيق الأصغر للرئيس السابق في سجن عسكري، منذ توقيفه في أيار/ مايو الماضي، وأصدرت محكمة البليدة العسكرية، نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، حكما بسجنه 15 عاما؛ لإدانته بـ"التآمر على الجيش والدولة".
من جهة أخرى، أقال الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح قبل أشهر الشقيق الآخر ناصر بوتفليقة الذي ظهر اليوم في مركز تصويت من منصبه كأمين عام لوزارة التكوين المهني.