مصر غاضبة من حكومة "الوفاق" وإعلام السيسي يعلق

عندما أخفقت مصر في تعطيل الاتفاق التركي مع الحكومة الشرعية في ليبيا باستدعايها الجامعة العربية .اتجه الإعلام المصري لالقاء اللوم على الجامعة بأخلاقها بإدانة الجانب التركي لقد ظن النظام المصري ومن يموله أن الجامعه العربية رغم دخولها مرحلة الموت السرير منذنهاية القرن الماضي .قد أصبحت حدى اذرعه الإعلامية أو التنفيذية . لذلك راح يشرب أخماس في إسداس حين حين وجد أن حججه واهية .حين خاطب المندوب الليبي المجلس متسائلا أين كانت الجامعه عندما طلبت حكومة الوفاق الشرعية عقد المجلس ولم يستجيب لها واين مواقف الجامعة من ضرب العاصمه الليبية بطائرات إماراتية ومصرية وطائرات مجهولة لكل الشعوب العربية ولكنها معروفة لدول العار والابماذا يفسر إسقاط طائرة مسيرة أمريكية تستحق الجامعة العربية أن تسجل لها نقطة إيجابية واحدة مقابل آلاف النقاط السلبية السابقة لعدم انسيابها لما اراددته دول الشرق العربية المتمثلة بجمهورية السيسي فجاءت إدانة الجامعة لكل التدخلات الأجنبية في ليبيا وعلى رأسها التدخلات من محور الشر العبري وان لم تذكر ذلك بالسم تركيا التي تعيد لمصر أربعين ألفا من الميزات المائية والتي تنازل عنها السيسي لأعداء الشعب المصري .والاعتراف خارجية مصر أن الاتفاقية لا تمس من بعيد أو قريب السيادة المصرية والمصالح المصرية .فانبرت مصر بكل صلف للوقوف ضد الاتفاقية بعد أن عجزت اليونان وقبرص ودول الاتحاد الأوروبي الوقوف أمام الحق التركي الجامعة العبرية لن تستعيد هويتها العربية طالما بقيت رهينة الأمين العام ودولة المقر ونحن نعلم دور أمينها العام الذي توعد الفلسطينيين بتكسير اقدامهم اذا ما دخلوا الأراضي المصرية لماذا تبقى الجامعة العبرية حبيسة ورهينة في يد دولة المقر شأنها شأن منظمة العالم الإسلامي رهينة مقرها السعودي

سف تراب حتى مية النيل ضيعتها يا حقير...

تشكر مين وعلى ايه يا بتوع البتاع و البتاعة والارهاب يا اللي مفرط في أرضه وعرضه وقاتل وساجن ومجوع ومشرد أهله وناسه ويتطاول على أسياده يبقى عديم المروءة وعديم التربية وعديم الأصل ...

لو لم تدعم مصر والامارات حفترهم على ترويع الشعب الليبي ونشر الفوضى لكان لحكومة الوفاق راي اخر .افعال الدول هي التي تحدد مكانتها بين الامم .الانقلابي يدعم الانقلابي .

السيسي كلب الموساد في مصر هو اكثر الجهات تدخلا في ليبيا و احداثا للخراب و الدمار و قتلا للشعب الليبي فعلام يكون الشكر بل القدح و الذم و التقريع هو الاوجب .