هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن الحجر الصحي
واجب شرعيّ على المرضى والمُصابين بمرضٍ مُعدٍ، مؤكدا أن "الامتناع عنه جريمة
دينية وكارثة إنسانية يرتكبها الإنسان في حق نفسه ودينه ووطنه".
وأشار، في فتوى له نشرها عبر صفحته على فيسبوك، مساء الأربعاء،
إلى أن "الحجر الصحي تدبير احترازي يقتضي منع اختلاط مرضى الأمراض المعدية بجمهور
الأصحاء، والامتناع عنه حرام شرعا".
وعرّف المركز، الحجر الصحي قائلا: "هو المنع من دخول
أرض الوباء، أو الخروج منها، منعا لانتشار العدوى بالأمراض المعدية السريعة".
وأضاف أن "الإسلام أول من وضع قانون الحجر الصحي، في
سياق اهتمام الدين والشرع بالصحة العامة اهتماما بالغا".
وأردف أن "الحجر الصحي أعظم نظام في الطب الوقائي، وأقوى
وسيلة يُلجأ إليها للوقاية من الأمراض الوبائية، لحصر المرض في أضيق حدوده".
اقرأ أيضا: كورونا يواصل الانتشار عربيا.. وإجراءات جديدة لمكافحته
وتطرق المركز في فتواه إلى أن "هناك أحاديث شريفة، ترشد
إلى منع اختلاط المريض بالأصحاء"، مستدلا بما ورد في السنة النبوية.
وفي 21 آذار/ مارس الماضي، أُعلن تعطيل إقامة الجمعة والجماعات
بالجامع الأزهر بشكل مؤقت، منعا لانتشار كورونا.
فيما أفتت هيئة كبار العلماء بالأزهر في 15 آذار/ مارس، بجواز
تعليق صلوات الجمعة والجماعة، حماية للناس من الفيروس.
وحتى ظهر الخميس، تجاوز عدد مصابي كورونا 950 ألفا حول العالم،
توفي منهم أكثر من 48 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 202 ألف، بحسب موقع "Worldometer".