هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفى منافس ترامب للانتخابات الرئاسية المقبلة، الديمقراطي جو بايدن، مزاعم بتحرشه جنسيا بإحدى الموظفات في مجلس الشيوخ الأمريكي عام 1993.
وقال بايدن، اليوم الجمعة، في مقابلة على قناة (إم.إس.إن.بي.سي)، عندما سئل عن الاتهام الذي سبق أن نفته حملته الانتخابية: "لا.. هذا غير صحيح. أقول بشكل قاطع، إن هذا لم يحدث قط في أي وقت من الأوقات".
واتهمت امرأة من كاليفورنيا تدعى تارا ريد، في مقابلات إعلامية، بايدن بأنه ألصقها بجدار في عام 1993، ومد يده أسفل التنورة معتديا عليها. وكانت ريد تعمل مساعدة للموظفين في مكتب بايدن بمجلس الشيوخ في الفترة من ديسمبر/ كانون الأول 1992 إلى 1993.
اقرأ أيضا: ترامب: لا أصدق استطلاعات الرأي التي تشير لتقدم بايدن
قالت ريد، البالغة حاليا 56 عاما، في تسجيل صوتي في آذار/ مارس، إن السناتور السابق ونائب الرئيس اعتدى عليها عندما كانت تبلغ 29 عاما.
وأضافت أنه اعتدى عليها في ممر في مبنى الكابيتول هيل في 1993، عندما أحضرت له حقيبة الرياضة.
وفي بيان قبل المقابلة، دعا بايدن مجلس الشيوخ إلى مطالبة الأرشيف الوطني بالكشف عن أي سجلات للموظفين يمكن أن تشير إلى ما إذا كانت المساعدة قد تقدمت بشكوى ضده في ذلك الوقت.
وقال: "ليس لدي ما أخفيه".