سياسة دولية

واشنطن: تعاون الإمارات وإسرائيل لمواجهة إيران.. والتطبيع سيزيد

تدعو القيادة الفلسطينية إلى أن تعتمد أي عملية تطبيع للعلاقات على مبدأ "الأرض مقابل السلام"- جيتي
تدعو القيادة الفلسطينية إلى أن تعتمد أي عملية تطبيع للعلاقات على مبدأ "الأرض مقابل السلام"- جيتي

أكدت المندوبة الأمريكية لدى الأم المتحدة كيلي كرافت أن التعاون العسكري المباشر بين الإمارات و"إسرائيل"، يستهدف مواجهة "تهديدات" إيران، وأن المزيد من الدول العربية والإسلامية ستطبع مع تل أبيب.

 

وقالت كرافت، في الجلسة الدورية لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، إن "التعاون العسكري المباشر بين إسرائيل والإمارات سيفيد المنطقة بكاملها، عبر مواجهة التهديد الذي تشكله أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه".

وأضافت أن "المزيد من الدول العربية والإسلامية ستحذو حذو الإمارات وتقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل".

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 13 آب/أغسطس الجاري، توصل الإمارات والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

وقوبل هذا الاتفاق برفض عربي شعبي واسع، وبتنديد فلسطيني، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من أبوظبي، وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

 

اقرأ أيضا: حماس تُحذّر من جولة بومبيو بالمنطقة "لفرض التطبيع"

وتابعت كرافت: "لسنوات وحتى اليوم، تتحدى إيران القانون الدولي بخرق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وتزويد المليشيات والجماعات الإرهابية بالقوة النارية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بينما أعضاء هذا المجلس غير مستعدين حتى الآن لمواجهة هذا التهديد اليومي للسلام والأمن".

وتعتبر تل أبيب، حليفة واشنطن الأوثق في المنطقة، إيران العدو الأول لها، وتنفي طهران عادة ممارستها أية أنشطة تمثل تهديدا لاستقرار الشرق الأوسط.

واستطردت كرافت: "الولايات المتحدة ستقف إلى جانب العالم العربي وإسرائيل، للمحافظة على حظر الأسلحة على النظام الإيراني القاتل.. الذي يزود منظمة حماس الإرهابية، التي تحكم قطاع غزة، بالأسلحة والدعم المالي".

وتؤكد حركة "حماس" أنها تقاوم الاحتلال المستمر للأرض الفلسطينية والاعتداء على الشعب الفلسطيني. 

وزادت كرافت: "أعلم أن القيادة الفلسطينية عارضت بشدة الاتفاق بين إسرائيل والإمارات بحجة أنه يتجاهل الحقوق الفلسطينية".

واستدركت: "لكن الاتفاق لا يتجاهل الشعب الفلسطيني، بل على العكس تمامًا، ونأمل أن تعطي هذه الخطوة الإماراتية الشجاعة زخما إيجابيا للقيادة الفلسطينية لإعادة الانخراط في مفاوضات مع إسرائيل".

وتدعو القيادة الفلسطينية إلى أن تعتمد أي عملية تطبيع للعلاقات على مبدأ "الأرض مقابل السلام"، المنصوص عليه في المبادرة العربية عام 2002، وليس على قاعدة "السلام مقابل السلام"، التي تتبناها إسرائيل.

وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الثلاثاء، استعداد القيادة الفلسطينية للانخراط في عملية سلام مع "تل أبيب"، على أن تكون هذه العملية "جدية وحقيقية".

والمفاوضات متوقفة بين الجانبين منذ نيسان/ أبريل 2014، لرفض الاحتلال الإفراج عن معتقلين قدامى، ووقف الاستيطان، والقبول بحدود ما قبل حرب حزيران/يونيو 1967 أساسا لحل الدولتين (إسرائيلية وفلسطينية).

التعليقات (1)
شاور أو دوش
الثلاثاء، 25-08-2020 08:04 م
يا شابة نذكر جيدا بيع أمريكا السلاح لايران والعراق على حد سواء حتى يتقاتل المسلمون فيما بينهم وتغنم هي الأموال الطائلة ..وصحيح ما ذكرته بشأن التحالف ضد ايران وهو البلوطة أو الخيارة التي سيلبسها العرب. فبعد تدمير مصر جان الوقت لتدمير الخليجين العربي والفارسي بحيث المسلمون مرة أخرى يقتلون بعضهم البعض ويدمرون مالهم من قوة تحفظ كرامتهم وعندها تطفوا العصابة الصهيونية كي تحتل كل المنطقة أو تعين ارهابيين وكلاء كالعادة. النووي الايراني سلمي ويخضع للمراقبة ولا ندكرك بما ادعوه عن العراق زورا وبهتانا والنووي الصهيوني المسروق وهجومي ويهدد كل المنطقة وخصوصا المسلمين وهذا يعني أن الصهاينة عليهم حمل أسلحتهم النووية معهم والرحيل من المنطقة. العملاء المتورطين لا يعون ما يفعلون وبماذا يلعبون أو يتلاعبون... تواجد ميليشيا لايران في كل منطقة هو عدم ثقة من عملاء الخليج وليس من مصلحتها تفكيك المنطقة أو اضعاف الدول هو احتياط ثانوي ومن حقها ذلك في غياب الحوار والثقة وقد عانت الويلات من حرب دفع فيها العرب أموالهم عبتا... ولو نتماشى مع منطقك فهل ايران تتواجد بليبيا ومن دعم ويدعم الارهابي في ليبيا وبأموال من ولمصلحة من وهل هذا المشروع سينجح كذلك من يدعم الجماعة الكردية الارهابية في سوريا بالمال والسلاح ويفضلها عن باقي الشعب واليك المزيد من يدعم حميدتك والبرهان في السودان وهل هناك تواجد لايران؟ كيف أن دولا تحارب الارهاب المزعوم خارج قارتها في حين على دول أخرى القبول باستباحة أراضيها ومجالها الجوي وقتل أبنائها . دون أن نحدثك عن حصار شعب غزة والتنكيل بالفلسطينيين صباح مساء .. يا شابة عن أي سلام تتحدثين وبأي فكر ومنطق تريدين اقناع المسلمين والعرب الأحرار وأقصد الشعوب لا وكلائكم... وجدتم اشكاليات في حل مشاكل المنطقة لأن الكبار يتلاعبون بالقانون الدولي والحقوق لصالحهم ولصالح زبنائهم لا لصالح الشعوب... التطبيع سيزيد من العملاء والخونة طبعا لكن الشعوب أبدا لن تطبع والشعب هو المنتج والمستهلك وحامي الديار وحامل السلاح في الجهة الصحيحة لا الخونة