هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ناشدت شقيقة الناشطة السعودية المعتقلة، لجين الهذلول، لاعبات غولف أوروبيات، مقاطعة بطولة من المقرر عقدها في السعودية قريبا.
وتنظم السعودية مسابقتين أوروبيتين للسيدات: الأولى هي بطولة السعودية النسائية الدولية للغولف في الفترة 12- 15 تشرين الثاني/ نوفمبر؛ ثم بطولة السعودية النسائية الدولية للفرَق في الفترة من 17- 19 من الشهر نفسه.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، فإن لينا الهذلول، شقيقة الناشطة المعتقلة، ذكرت أن هذه البطولة تعتبر بمثابة "دعم للنظام البربري هناك وتنظيف لسمعته من خلال تميزكن".
وسجنت الناشطة لجين الهذلول وتعرضت للتعذيب بسبب دفاعها عن حقوق المرأة ومطالبتها بحق قيادة السيارة.
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن لجين تعرضت لانتهاكات بما فيها صعقات كهربائية والضرب والتحرش الجنسي وهي في السجن. واعتقلت الناشطة مع 10 ناشطات أخريات في أيار/مايو وقبل أسابيع من رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة.
وكتبت لينا الهذلول التي تعيش في بروكسل، رسالة اطلعت عليها الصحيفة ووجهتها إلى دورة السيدات الأوروبيات والتي ناشدتهن فيها بدعم مأساة شقيقتها وعدم المشاركة بالمناسبات الرياضية في السعودية.
وجاء في الرسالة: "أختي ناشطة حقوقية سجنت وعذبت في السعودية. وأفهم أهمية الرياضة في خلق جسور بين المجتمعات المختلفة".
وتضيف لينا الهذلول: "لكن النظام السعودي يستخدم الرياضة لتبييض جرائمه وأن تكون لديه نافذة على الغرب. ويواصل بل ويعمل على تدهور بل وزيادة سوء أوضاع النساء في داخل البلد. لا تذهبن إلى السعودية ولا تساعدن النظام البربري وغسل سمعته من خلال تميزكن. قاطعن دورة السيدات الأوروبيات في السعودية".
وجاء في الرسالة كذلك: "كرياضيات قائدات لديكن منبر ومعه تأتي المسؤولية. فمصداقيتكن – صراحة أو ضمنا- تحمل ثقلا كبيرا. وتعرفن أن حقوق النساء هي حقوق إنسان وأن المعركة للمساواة لم يتم الفوز فيها بعد. وفي السعودية تمت خسارة المعركة. وعذبت شقيقتي والناشطات معها لأنهن تجرأن على المطالبة بالحقوق الأساسية والتي نتعامل معها كأمر مفروغ منه. ولا تسمحن لهم بجعلكن متواطئات في جرائمهم".
ووصفت لينا الهذلول، 25 عاما المناسبة بأنها "تمثيلية قذرة" ووصفت المشاركة فيها بأنها "مصادقة على سجن النظام السعودي وتعذيبه لشقيقتها".
وقالت لوسي ري، المتحدثة باسم منظمة "غرانت ليبرتي" الحقوقية إن "دورة السيدات الأوروبية يتم استغلالها والنظام السعودي يريد إخفاء معاملته المقززة للناشطات النسويات من خلال مناسبات بملايين الدولارات تشارك فيها النساء".
وتابعت: "اليوم سجنت الناشطات السعوديات لمطالبتهن بحق قيادة السيارة وعيش حياتهن كما يردن- كنساء حرات لهن الحق- وعانت تلك النساء الجريئات من التعذيب والعنف الجنسي".
للاطلاع على النص الأصلي (هنا)