هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن 3 تهديدات تعد
"الأكبر إلحاحا" في مواجهة حلف شمال الأطلسي.
وأوضح بلينكن خلال كلمة له، بمقر الحلف في بروكسل، أن التهديدات عسكرية من دول أخرى، و"نرى ذلك في جهود الصين الرامية
لتهديد حرية الملاحة، وعسكرة بحر الصين الجنوبي، واستهداف البلدان في جميع أنحاء
منطقة المحيطين الهندي والهادئ بقدرات عسكرية متطورة بشكل متزايد.
وأشار إلى أن طموحات بكين العسكرية تتزايد مع
مرور السنين. وإلى جانب حقائق التكنولوجيا الحديثة، فإن التحديات التي كانت تبدو
وكأنها في النصف الآخر من العالم لم تعد بعيدة".
ولفت إلى القدرات الاستراتيجية العسكرية التي طورتها روسيا، لتحدي
تحالفاتنا وتقويض النظام القائم على القواعد التي تضمن أمننا الجماعي، ويشمل ذلك الأعمال العدوانية لموسكو في شرق أوكرانيا.
كما تحدث عن حشد القوات والمناورات واسعة النطاق وأعمال التخويف في بحر البلطيق والبحر الأسود وشرق البحر الأبيض المتوسط ومناطق أقصى الشمال؛ وتحديث القدرات النووية؛ واستخدامها للأسلحة الكيماوية ضد منتقديها على أراضي دول حلف الناتو.
اقرأ أيضا: موقع روسي: لماذا غير الاتحاد الأوروبي رأيه حول معاقبة تركيا؟
وشدد على أنه "وبعيدا عن الصين وروسيا، تسعى
الجهات الفاعلة الإقليمية مثل إيران وكوريا الشمالية جاهدة في سبيل امتلاك قدرات
نووية وصاروخية تهدد حلفاء الولايات المتحدة وشركاءها".
أما الفئة الثانية فقال بلينكن: "هي
التهديدات غير العسكرية من العديد من هذه البلدان نفسها التكتيكات التكنولوجية
والاقتصادية والمعلوماتية التي تهدد أمننا. وهي تشمل استخدام حملات التضليل
والفساد المسلح لإذكاء عدم الثقة في ديمقراطياتنا، والهجمات الإلكترونية التي
تستهدف بنيتنا التحتية الحيوية وتسرق الملكية الفكرية".
ورأى أن الفئة الثالثة من التهديدات، "تتعلق
بتغير المناخ وفيروس كورونا، وهي تهديدات لا تشكلها حكومات محددة، بل تهديدات
عالمية، وارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع مستويات سطح البحر، والعواصف الأكثر حدة،
كل ذلك يؤثر على كل شيء، من الاستعداد العسكري إلى أنماط هجرة البشر إلى الأمن
الغذائي. وكما تجلى ذلك في جائحة كورونا بوضوح تام، فإن أمننا الصحي متشابك، ولا
يكون قويا إلا بقدر قوة ومتانة أضعف نقطة لدينا".