هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف تحقيق عن قيام أفراد من العائلة المالكة في السعودية وأصدقائهم فاحشي الثراء، بأنهم يقفون خلف الطفرة الكبيرة في تهريب الفهود من أفريقيا.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، فإن حوالي 60 بالمئة من الفهود الـ360 التي تم تهريبها بشكل غير قانوني بين عامي 2010- 2019 كانت متجهة إلى السعودية، وذلك حسب ما رصدته باتريشيا تريكوراتش خبيرة الحياة البرية المستقلة التي تعمل في حماية الفهود منذ عقدين.
وعادة ما تكلف الحيوانات أكثر من 5000 جنيه إسترليني (6700 دولار أمريكي)، وأسعار الأشبال والإناث هي الأعلى.
وانخفض عدد الفهود البرية من حوالي مئة ألف في مطلع القرن العشرين إلى حوالي 7 آلاف، وهي مدرجة في قائمة الأنواع المهددة بالانقراض بحسب اتفاقية التجارة الدولية.
وتشير تريكوراتش، إلى أنها تتلقى تقارير كل أسبوع تقريبا عن تهريب الفهود إلى السعودية.. ويميل أفراد العائلة الحاكمة إلى امتلاك مجموعة من الحيوانات الغريبة لأنها رمز للمكانة المهمة.
وتقول لولوة المرشد، الناشطة السعودية والمتطوعة في منظمات إنقاذ الحيوانات، إن اقتناء الفهود "أصبح عادة رائجة، لكونها علامة على الثروة. وفي هذه الأيام يسعى الناس وراء الثروة، وهذا كل ما يهتمون به. وهذه الحيوانات ليست إلا ضحايا هذه الرغبات".