هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفتح تحقيق حول سبب التراجع القياسي لسعر صرف الليرة أمام الدولار الأمريكي، في أعقاب تلاعب محتمل في العملة.
وكلف أردوغان مجلس الرقابة الحكومي، وهو جهاز تدقيق يرفع تقاريره للرئاسة، بتحديد المؤسسات التي اشترت كميات كبيرة من العملات الأجنبية وتحديد ما إذا كان قد حدث أي تلاعب، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وتراجعت الليرة إلى مستويات قياسية منخفضة الأسبوع الماضي بعد أن تعهد أردوغان بالالتزام بسياسة خفض أسعار الفائدة.
وانخفضت العملة إلى 13.49 مقابل الدولار، بما يعادل 18.4 بالمئة، في عمليات بيع تاريخية يوم الثلاثاء 23 تشرين الثاني/ نوفمبر في أعقاب خطاب دافع فيه أردوغان عن تحرك البنك المركزي لخفض سعر الفائدة إلى 15 بالمئة على الرغم من وصول التضخم إلى 20 بالمئة.
اقرأ أيضا: سقوط حر لليرة.. أردوغان يتحدث عن "حرب استقلال اقتصادي"
وخلال ذلك الخطاب، قال أردوغان إن بلاده تخوض "حرب الاستقلال الاقتصادية" ولن تخضع للضغوط من أجل تغيير هذا المسار.
وأضاف "نشهد التلاعب حول سعر الصرف وأسعار الفائدة وارتفاع الأسعار من قبل أولئك الذين يريدون إخراج بلادنا من المعادلة".