هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت حركة طالبان الأفغانية، الاثنين، تنديدها، بما قالت إنه استيلاء الولايات المتحدة على أموال أفغانستان المجمدة.
وقالت في بيان لها إن "الإمارة الإسلامية تندد بشأن المعاملة غير المسؤولة للممتلكات الوطنية لأفغانستان في الولايات المتحدة".
— Zabihullah (..ذبـــــیح الله م ) (@Zabehulah_M33) February 14, 2022
وقالت: "قام الرئيس الأمريكي بايدن بتجميد أصول أفغانستان، التي تم إيداعها لأول مرة في بنوك بلاده، في تحد لجميع الأعراف الدولية، ويريد الآن الاستيلاء عليها بشكل غير مسؤول".
وأضافت الحركة وفق ما نشره المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد على حسابه في "تويتر": "تدين الإمارة الإسلامية بشدة تصرفات بايدن غير المبررة باعتبارها انتهاكًا لحقوق جميع الأفغان".
اقرأ أيضا: بايدن يقرر مصير أموال أفغانية مجمدة.. نصفها لضحايا 11 سبتمبر
وأشارت إلى أن "هجمات الحادي عشر من سبتمبر لا علاقة لها بالأفغان"، مضيفة أن "أي اختلاس لممتلكات الشعب الأفغاني بذريعة هذا الحادث هو انتهاك واضح للاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إمارة أفغانستان الإسلامية".
وقالت إن "فعل هذا الأمر هو محاولة للتغطية على جرائمها (واشنطن) التي استمرت 20 عامًا في أفغانستان".
ووجهت حديثها لإدارة بايدن بالقول: "لكي تتجنب الولايات المتحدة اللوم الدولي، ولا تلحق الضرر بعلاقاتها مع الشعب الأفغاني، يجب عليها أن تتخلى عن قرارها. والإفراج عن ثروات الأفغان دون قيد أو شرط".
وهددت بالقول إنه "إذا لم تنحرف الولايات المتحدة عن موقفها وواصلت أعمالها الاستفزازية، فستضطر الإمارة الإسلامية أيضا إلى إعادة النظر في سياستها تجاه الولايات المتحدة".
اقرأ أيضا: مطلب أممي بالإفراج عن أموال أفغانستان المجمدة
والجمعة الماضي، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمرا تنفيذيا يسمح للولايات المتحدة بالتصرف بـ7 مليارات دولار من البنك المركزي الأفغاني مجمدة لدى بلاده، على أن يخصص نصف المبلغ لتعويض ضحايا هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، والنصف الآخر لتمويل جهود الإغاثة في أفغانستان.
وجمدت الولايات المتحدة مليارات الدولارات من الأصول الأجنبية الأفغانية، بعد وصول "طالبان" للسلطة بالبلاد منتصف آب/ أغسطس الماضي.
وتمتلك أفغانستان أكثر من 9 مليارات دولار من الأصول بالخارج، تشمل ما يزيد قليلاً على 7 مليارات دولار بالولايات المتحدة، وباقي المبلغ موجود في دول عدة.