عربى21
الأحد، 26 يونيو 2022 / 26 ذو القعدة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • مانشستر يونايتد غاضب من وكيل رونالدو ويكشف موقفه من بيع نجمه
  • دعوات لإجراء انتخابات مبكرة بالعراق.. ما إمكانية ذلك؟
  • جدل بعد حديث علي جمعة عن الطواف "سباحة" حول الكعبة
  • صحيفة بريطانية: حمد بن جاسم قدّم 3 ملايين يورو للأمير تشارلز
  • سياسي مصري لـ"عربي21": لا صحة لتأجيل موعد الحوار الوطني
  • الاحتلال منقسم حيال الاتفاق النووي.. الجيش مع والموساد ضد
  • ترويج سعودي لسجون المباحث.. ماذا يعني إظهار معتقلات؟ (شاهد)
  • صحيفة: "تيك توك" يصعد على حساب مواقع التواصل الأخرى
  • ما هو "مبدأ الأخطبوط" الذي تبنته إسرائيل ضد إيران؟
  • صحيفة عبرية: عباس يعزز سيطرته و"الشيخ" رقم "2" بقيادة السلطة
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    قيم ومهارات مقاومة الظلم والاستبداد

    إبراهيم الديب
    # الإثنين، 28 مارس 2022 04:19 م بتوقيت غرينتش
    0
    قيم ومهارات مقاومة الظلم والاستبداد
    التوقف عند حد الاستغراق في توصيف الظاهرة ومطالبة الآخرين بحلها من دون صناعة حلول عملية يمكن أن يمثل مفسدة كبرى تضر أكثر مما تنفع، حيث تتعدد وتتنوع أشكال مقاومة الظلم والاستبداد، سواء كان محليا من قبل النظم المستبدة بأجهزتها المختلفة الأمنية وما تمارسه من اعتقال وسحق وقتل وتشريد للملايين، وأجهزة إعلامية وما تمارسه من كذب وتزييف وتضليل وتغييب للحقائق وتغيير وعي الشعوب، أو الدول الكبرى والنظام الدولي بالكلية؛ من دعم للنظم المحلية المستبدة ومن ازدواجية في التعاطي مع القضايا والملفات المختلفة.

    الأشكال التقليدية في التعاطي مع الظلم والاستبداد:

    1- توصيف الظاهرة وتحليلها، وبيان وفضح قيم ومفاهيم وممارسات المتسبدين الظالمين والمتعاونين معهم والمتضررين منها.

    2- إعلان الرفض والشجب لممارسات الاستبداد، وليس لقيم ونظام الاستبداد.

    3- عرض المظلمة من ضحايا وخسائر وتشرد.. الخ.

    4- مطالبة المنظمات الدولية والعالم الحر بالتدخل.. الخ.

    5- مطالبة الشعوب بالتحرك ومواجهة هذا الظلم والاستبداد.

    ويتوقف الأمر عند هذا الحد، ويتكرر ذلك منذ سنوات طويلة حتى تحول إلى منهج محدد ومتكرر في التعامل مع كل حدث ونازلة تنزل بالشعوب المستضعفة، من دون تقديم قيم بديلة وحلول علاجية ووقائية للتعاطي مع الظاهرة، ومن دون السعي لامتلاك قيم التحرر في مواجهة قيم وأفكار وممارسات الاستبداد الراسخة في نفوس المجتمع منذ عقود، وامتلاك أدوات حقيقية لمواجهة هذه الظاهرة.

    وبتكرار الأمر وبتكرار استغراق نخب الأمة، والذين تنتظر منهم الشعوب الحلول المناسبة لمواجهة ذلك الاستبداد والظلم، ينجم عن ذلك سلسلة من التداعيات الخطيرة التي تصب في مصلحة المستبدين الظالمين.

    تداعيات الاستغراق في توصيف الظاهرة من دون حلول عملية قابلة للتطبيق:

    1- تعزيز إحساس الشعوب بالخوف والقهر بدلا من قيم الثقة في الذات وقيم الشجاعة والمبادرة للمواجهة.

    2- تعزيز الإحساس بالضعف وغياب القدرة على الفعل، بدلا من قيم الاعتزاز بالذات والقوة والقدرة على الفعل والإنجاز.

    3- تأكيد العجز والاستسلام للأمر الواقع والسكون، بدلا من قيم المغالبة والمواجهة وتغيير الأمر الواقع، وصناعة التاريخ الجديد، مما يتطلب المزيد من الفهم والوعي لاستكمال الجزء الأهم من قيم وأشكال التعاطي مع الظلم والاستبداد وهو:

    أ- بيان الحقيقة كاملة للشعوب لتعزيز وعيها بحقيقة النظم والقيم والمفاهيم والتصورات التي تعرض عليها، وحقيقة وأدوار ومهام الأشخاص والأحداث الجارية، بالإجابة على أسئلة: ماذا ولماذا وكيف ومن ولحساب ومصلحة من؟ بما يبين قيمة الحقيقة بشمولها وعمقها، ويربط القيم والمفاهيم والأحداث ببعضها البعض، ويبين العلاقات الخفية والقيم والمصالح المشتركة بين النظم المستبدة المحلية، والدول الكبرى والنظام الدولي، ومن ثم يحدث التحول المطلوب، من الوهم إلى الحقيقة؛ حقيقة عداء النظام الدولي لمصالح الشعوب الساعية للتحرر.

    وعندها تتوقف الشعوب عن مطالبة أعدائها بحل مشاكلها ورفع الظلم عنها، وتتوجه صوب البوصلة الصحيحة؛ بوصلة الواجب فعله، والتي تمثل قيمة عملية حقيقية لعلاج ضعف الشعوب، والسعي العملي الجاد نحو قيمة امتلاك أسباب القوة الحقيقية لمواجهة الظلم والاستبداد.

    ب- بيان حقيقة وقيمة الواجب فعله على الشعوب، كمؤسسات ونخب وأفراد لمواجهة الظلم والاستبداد بإنتاج أساليب عملية قابلة للتنفيذ في ظل الواقع الحالي، بما سيمنح الشعب الأمل ويعزز ثقته بذاته ويستعيد له حيويته وعافيته، ويعزز قيم صموده في الثورة والمقاومة.

    ج- تعزيز وعي الشعب بما لديه من قيم راسخة تمثل قوة معنوية كامنة في أعماق المجتمع قابلة، للخروج والتحول إلى قوة فعل جبارة لسحق نظام الاستبداد من جذوره، بالإضافة إلى القدرات البشرية والمادية المتنوعة القابلة إلى التحول إلى قيمة مضافة وقوة حقيقية، للخروج من حالة العجز والاستسلام إلى مجابهة وسحق الظلم والاستبداد.

    د- تقديم حلول عملية لعلاج قيم وأسباب الفرقة والضعف الحالية، وإنتاج قيم وأفكار وحلول وبدائل متنوعة تنقل الشعب من دائرة المتاح المسموح به إلى دائرة وقيمة الممكن تحقيقه.

    نموذج تطبيقي: في التعامل مع ازدواجية الغرب في التعاطي مع الملفات التي تخص العرب والمسلمين، بعد فضح وكشف هذه الازدواجية وهذا التناقض لا بد من استكمال التعاطي إلى نهايته بتقديم حلول.

    واجبات عملية يمكن للمؤسسات والأفراد القيام بها لمواجهة هذه الإشكالية:

    أولا: حلول إصلاح الذات

    1- دعوة النخب والمفكرين إلى تصميم مشروع وطني بديل يعبر عن حلم الشعوب الساعية للتحرر والتنمية والاستقرار، ليصبح بوصلة واحدة لكافة مكونات المجتمع كبديل عن هذه النظم المستبدة.

    2- دعوة العلماء والباحثين للقيام بدورهم في رأب مواجهة قيم الفرقة والصدع، ونزع أسباب الخلاف بين فصائل ومكونات الشعب الثائر، والعمل على تحقيق قيم الوحدة والاحتشاد الوطني.

    3- دعوة الأفراد المتخصصين في الاقتصاد إلى إنتاج أفكار وحلول اقتصادية لتطوير فكرة المقاطعة الاقتصادية؛ إلى إنتاج بدائل محلية للاكتفاء الذاتي، وحرمان الدول الجائرة من الأسواق العربية تماما بما سيمثل رادعا حقيقيا لها.

    ثانيا: حلول سياسية

    إعداد ملفات سياسية تكشف قيم الغرب من ازدواجية وظلم وتناقض هذه النظم السياسية مع ما تعلنه أحزابها من قيم ومبادئ.. الخ، وترجمتها والتواصل مع قوى المعارضة في بلادها للتعاون معها في الضغط على الأنظمة وإجبارها على التخلي عن ظلمها.

    هذه بعض الواجبات العملية الممكنة وبمزيد من البحث والدراسة المتخصصة يمكننا إنتاج واجبات عملية خاصة بالمؤسسات وأخرى بالأفراد.. الخ، للقيام بردود فعل قانونية وحضارية وعملية فاعلة تعزز من قيم مواجهة الاستبداد والتحرر منه.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الاستبداد

    التغيير

    الظلم

    القيم

    ازدواجية المعايير

    #
    قوانين التحرر من الاستبداد (2)

    قوانين التحرر من الاستبداد (2)

    الإثنين، 16 مايو 2022 10:46 ص بتوقيت غرينتش
    التحرر من الاستبداد (1)

    التحرر من الاستبداد (1)

    الإثنين، 09 مايو 2022 04:39 م بتوقيت غرينتش
    إفلاس النخبة وإدمان ألاعيب النظام المستبد

    إفلاس النخبة وإدمان ألاعيب النظام المستبد

    الإثنين، 02 مايو 2022 11:50 م بتوقيت غرينتش
    مشروع الواجب فعله للتحرر من الاستبداد (2)

    مشروع الواجب فعله للتحرر من الاستبداد (2)

    الإثنين، 18 أبريل 2022 10:44 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • إيران تتهم 7 دول بالمشاركة باغتيال سليماني.. بينها عربية

        إيران تتهم 7 دول بالمشاركة باغتيال سليماني.. بينها عربية

        سياسة
      • "عربي21" تكشف فساد قاض مصري حكم على مئات المعارضين (وثائق)

        "عربي21" تكشف فساد قاض مصري حكم على مئات المعارضين (وثائق)

        سياسة
      • ماذا يعني حديث ملك الأردن عن "حلف ناتو شرق أوسطي"؟

        ماذا يعني حديث ملك الأردن عن "حلف ناتو شرق أوسطي"؟

        سياسة
      • تلغراف: بوتين يقيل "جزار حلب" بسبب التقدم البطيء بدونباس

        تلغراف: بوتين يقيل "جزار حلب" بسبب التقدم البطيء بدونباس

        صحافة
      • تعرف إلى متوسط تكلفة الحج في الدول العربية (إنفوغراف)

        تعرف إلى متوسط تكلفة الحج في الدول العربية (إنفوغراف)

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      قوانين التحرر من الاستبداد (2) قوانين التحرر من الاستبداد (2)

      مقالات

      قوانين التحرر من الاستبداد (2)

      الخيار الوحيد لتحرر الشعوب هو الاعتماد على الذات وعلى قوة الشعب، وهي قوة جبارة لا يمكن هزيمتها إلا إذا غاب وعيها ونامت وخرجت من معادلة الفعل..

      المزيد
      التحرر من الاستبداد (1) التحرر من الاستبداد (1)

      مقالات

      التحرر من الاستبداد (1)

      كيف نتخلص من الاستبداد؟ هذا السؤال هو الأكثر شيوعاً وتردداً في الأذهان في المنطقة العربية.. ويقترن بهذا السؤال تساؤل آخر في لغة من العجز والضعف: هل يمكن أن نتخلص من الاستبداد وأن تصبح بلادنا حرة مثل الدول المتقدمة؟

      المزيد
      إفلاس النخبة وإدمان ألاعيب النظام المستبد إفلاس النخبة وإدمان ألاعيب النظام المستبد

      مقالات

      إفلاس النخبة وإدمان ألاعيب النظام المستبد

      بدلا من أن يوجه هؤلاء بوصلته لتحمل مسئوليتهم التاريخية، وتقديم روايتهم وبيان الحقيقة، ينصرفون عن الواجب فعله في اللحظة التاريخية الحالية إلى مربع إدمان الوهم

      المزيد
      منهج لا إكراه في الدين وتطبيقاته في حياتنا اليومية منهج لا إكراه في الدين وتطبيقاته في حياتنا اليومية

      مقالات

      منهج لا إكراه في الدين وتطبيقاته في حياتنا اليومية

      سنتناول هنا عدد ونماذج من هذه التطبيقات في مجالات حياتنا اليومية

      المزيد
      مشروع الواجب فعله للتحرر من الاستبداد (2) مشروع الواجب فعله للتحرر من الاستبداد (2)

      مقالات

      مشروع الواجب فعله للتحرر من الاستبداد (2)

      الواجب فعله هو إدارة صراع عملى مع النظام المستبد كعدو للشعب يجب التحرر منه، وبذلك يتكون الواجب فعله على التوازي بتفكيك العدو النظام المستبد، وتقوية الشعب، ومن ثم تصبح هذه هي مفاتيح صناعة الواجبات العملية الواجب فعلها شعبيا للتحرر من الاستبداد..

      المزيد
      الواجب فعله للتحرر من الظلم والاستبداد (1) الواجب فعله للتحرر من الظلم والاستبداد (1)

      مقالات

      الواجب فعله للتحرر من الظلم والاستبداد (1)

      الواجب فعله هو الفارق بين حساب السلامة والأمان الشخصي وبين الفعل والإنجاز الواجب فعله والممكن تحقيقه، وتأخر النصر هنا بمدى اتساع الفجوة بين منطق البحث عن السلامة والواجب فعله.. كذلك هو الفارق بين الخوف والشجاعة، والتردد والمبادرة..

      المزيد
      المقومات الأساسية لهويتنا الحضارية المقومات الأساسية لهويتنا الحضارية

      مقالات

      المقومات الأساسية لهويتنا الحضارية

      نحن أصحاب رسالة ومهمة حضارية كبرى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) الأنبياء 107، قيمتنا وقيمة وأهمية وجودنا في الحياة بقدر قيمة الحلم والرسالة والمهمة العالمية التى نعيش من أجلها. نحن إنسانيون عرب مسلمون مبتعثون مستخلفون معمرون يقظون واعون مجددون متعايشون حضاريا مع الجميع ومتدافع

      المزيد
      اعتلال الشخصية والهوية المصرية.. والواجب فعله اعتلال الشخصية والهوية المصرية.. والواجب فعله

      مقالات

      اعتلال الشخصية والهوية المصرية.. والواجب فعله

      لن نتمكن من حل أزماتنا ومشاكلنا إلا بمواجهتنا أنفسنا والاجتهاد والابتكار في حلها، وتحمل نفقات وتبعات هذه المهمة التاريخية العظمى، نقدم النموذج العملي للجميع بالإنجاز المعزز للثقة والمحفز لإتمام المسيرة، وندعوهم بكل عملية وحب إلى مشاركتنا يدا بيد لتحرير مصر وردها إلى الشعب..

      المزيد
      المزيـد